اتصل مرتشحون للانتخابات الرئاسية 2014، وشخصيات تنوي الترشح بمجموعة ال 14، الساعي لوضع أرضية من أجل البحث عن مرشح توافقي للمعارضة، يمكن أن ينافس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حسب ما أعلنه محمد حديبي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، وعضو مجموعة ال 14 المعارضة للنظام الحالي. رفض حديبي الكشف عن الأسماء التي اتصلت بقادة المبادرة، مكتفيا بالقول " إنها شخصيات بارزة في الساحة السياسية "، وأكد إنها تملك من الرصيد والنظال ما يؤهلها أن تنافس ما أسماه مرشح النظام الذي لم يستبعد أن يكون الرئيس بوتفليقة. كما أكد ذات المصدر، أن المجموعة اتصلت بدورها بشخصيات أخرى من أجل طلب دعمها لمبادرة البحث عن مرشح توافقي، واختلفت هذه الشخصيات بين إسلامية ووطنية، دون ذكر الأسماء التي قال " إنه سيحين وقتها مستقبلا"، مضيفا " إن هؤلاء لم يبدوا موقفا بالقبول أو الرفض، كونه مشروع رئيس الجزائر، ويتطلب العمل عليه وفقا لأرضية متينة، من أجل إنجاحه". وحسب معلومات من مصادر متطابقة، فإن لقاء جرى بين أحد قادة المبادرة، ومولود حمروش في الأيام الماضية، ولم تدقق المصادر في الزمان والمكان والموضوع، مشيرة إلى أن الأحزاب هي صاحبة مبادرة الاتصال وليس حمروش. وأضافت ذات المعلومات، أنه من المستبعد أن يكون حمروش هو المرشح التوافقي لأصحاب المبادرة، مردفا أن جميع المعلومات تذهب إلى عدم ترشحه في حالة ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، وأن هذا اللقاء لا يعني اقتناع حمروش بمبادرة الأحزاب المعارضة، وإنما استجاب لهذا اللقاء استجابة لأحد معارفه الذي توسط لمجموعة ال 14، والتي ترمي من ورائها إلى إعطاء هيبة لمخططهم، بالبحث عن مرشح توافقي، وأن طبيعة الأحزاب التي تقود ذلك، لا تتماشى مع ذهنيات حمروش الذي لا يمكن أن يكون إلا مرشح النظام، إذا ما أجبرت الظروف بوتفليقة بعدم الترشح.