يستهجن عمال وأساتذة وتربويون يشتغلون بثانوية الشهيد زرواق بوزيد في مسيف بالمسيلة، عديد المشاكل التي أصبحت تضيق عنهم الخناق لأداء مهنة التدريس وتحسن التربية في مؤسسة تحمل رمزا ثوريا، في حين ما يدور بداخل صورها لايمد أي صلة بذلك، وهو ما بات يتخوف منه أولياء قرابة 800 تلميذ من بينهم 200 يتمدرسون بالملحقة، يؤطرهم نحو 55 أستاذا. وبحسب الشكوى التي رفعت لعديد الجهات تحصلت" السلام" نسخة منها، أين وجهت أصابع الاتهام لإدارة الثانوية بداية من المدير الذي بات يفرض حضر الانصياع لأوامره التي لا تخدم التلميذ وباتت تثير الفتنة في الوسط التربوي، إلى جانب تهجمه بمعية مقتصد ومكلف بالرقابة العامة على كل من لا يحذو طريقهم، آخرها تعمد إخراج التلاميذ وإفطارهم باكرا لرفع نسبة الإضراب الذي دعت إليه كناباست، وهي القطرة التي أفاضت كاس غضب نصف التعداد سيما وأن الدور يأتي كل يوم على زميلة أوزميلة وعامل وتربوي، حيث يسمع كلام بذيء ناهيك عن التوعد بالخصم والتحويل وغيرها من العقوبات وكان الأمر يتعلق بمؤسسة عقابية قول الشاكون، وما خفي أعظم حيث ارتفعت حمى التحريض بين من يدعون أن لديهم نفوذ وكان المؤسسة ملكية خاصة وليست عمومية، ليرفع أصحاب الشكوى التي وجهت لمصالح الدرك وهيئة المحكمة ووالي الولاية ومدير التربية بضرورة التدخل العاجل ووضع حد للانتهاكات والمساومات التي يتعرض لها الأساتذة والعمال والتربويين والموظفون في إطاري العقود والشبكة ، فضلا عن غياب أجهزة الإعلام الألي التي من المفترض تكون فضاء للتلاميذ لتعلم تقنيات التعامل مع جهاز الكبيوتر، كما حملت الشكوي المرسلة لوالي الولاية والمجلس الشعبي الولائي، أن المؤسسة التربوية تنظم داخلها دروس دعم لعدد من التلاميذ غير أن الكارثة، أن هذا الدعم التربوي بالمقابل، فهل يعلم مدير التربية بواقع قطاعه ببلدية مسيف؟