تشهد ولاية خنشلة ومنذ بداية الشهر الجاري، أزمة حادة في مادة حليب الأكياس وارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية. وأرجع التجار والمنتجين لقلة التموين بالمادة الأولية التي تدخل في صناعة وتحضير الحليب الموزعة على أصحاب المؤسسات كغبرة الحليب لدى بعض الملبنات المحلية التي نفذت لديها المادة المخزنة حسبهم، نتيجة زيادة طلب استهلاك الحليب بعض الملبنات المحلية لجأ أصحابها للغلق، أو تعليب حليب البقر وبيعه للكيس الواحد ب 55 دينارا. وأكد العديد من التجار رفضهم استقبال الحليب وبيعه بسبب ما وصفوه بالتدخلات العشوائية لأعوان التجارة وبعض الممارسات التي دفعتهم إلى الغلق أو إلى عدم بيع حليب الأكياس الذي يكثر عليه الطلب حيث طالبوا من مسؤولي مديرية التجارة وضع حد لبعض ممارسات أعوان الرقابة في تدخلاتهم اليومية الاستفزازية مع التجار الذين رفض العديد منهم بيع الحليب للأسباب المذكورة. كما تذمرت مختلف فئات المجتمع بخنشلة من التصرفات غير المسؤولة لتجار المدينة الذين رفعوا أسعار مختلف المواد الغذائية دون سابق إنذار أو الإعلان عنها من طرف الجهات المسؤولة والتي أرجعها إلى الزيادة المفروضة عليهم من طرف بائعي الجملة. ويبقى المواطن يدفع الثمن بمواجهة ارتفاع الأسعار أو الدخول في إضراب والمطالبة بالزيادة في الأجور والرواتب لتغطية كل الزيادات المفروضة عليه في مختلف المواد.