شرع الناقلون الخواص للنقل الجماعي وأصحاب الحافلات العاملين على خطوط النقل انطلاقا من مدينة القل غربي سكيكدة إلى بلديات الجهة الغربية امتدادا إلى حدود جيجل، وبدوائر الزيتونة-أولاد عطية حتى واد الزهور أقصى غربي سكيكدة، نهار أمس في إضراب مفتوح، لجر السلطات المحلية لبلدية الزيتونة إلى ترسيم نقاط ومواقف الحافلات خاصة لما لقيه العاملون بتلك الخطوط من مضايقات السلطات التي كثيرا ما أنذرتهم ومنعتهم من التوقف في الأماكن غير المرخصة للركاب. يحدث هدا بعلم رئيس بلدية الزيتونة المنتخب والذي كان له حوارا مع المحتجين وأصحاب النقل الخاص. وعلمنا أنه وافق لهم بنقل الركاب من مواقف تابعة لبلديته، إلا أن الغاضبين أصروا على منحهم تراخيص موثقة للعمل في أحسن الظروف ومن دون أية نوع من العراقيل وهو ما جعلهم يفضلون خيار الإضراب والاحتجاج الذي أفرز متاعب كبيرة لعشرات العمال والموظفين من سكان البلديات المذكورة للالتحاق بمناصب عملهم أمس السبت، ليفضل البعض منهم الاستنجاد بسيارات "الكلونديستان" للتوجه نحو أماكن ومقرات عملهم، خصوصا العاملين بنظام الداوم بسوناطراك وسكيكدة وعنابة والحروش. وبلغنا أن السلطات المحلية وبالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة بصدد وضع مخطط مرور أمثل ومحكم من شأنه أن يسهل عمل الأعوان وأصحاب الحافلات على حد سواء، يحدث هذا قبل عودة طلبة الجامعات اليوم الأحد لإستئناف الدراسة بالجامعات لحسن الحظ.