أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس، أن الوزارة "مجبرة مؤقتا" على إعتماد نظام الدوامين "الكلي والجزئي" لحل مشكل الإكتظاظ الذي تعرفه مؤسسات التعليم الثانوي هذه السنة. قالت وزيرة التربية الوطنية من الضروري "إجراء التغيير في النظام البيداغوجي بالإعتماد على نظام الدوامين الكامل والجزئي"، وقالت إن هذا الحل ليس "فعالا" غير أن القطاع "مجبر مؤقتا" على تطبيقه، زيادة إلى اللجوء للإبتدائيات لاستقبال تلاميذ القسم النهائي خلال السنة الدراسية. وأرجعت الوزيرة إكتظاظ اقسام السنة الثالثة ثانوي هذه السنة إلى وصول كوكبتي الإصلاح إلى القسم النهائي. ويعود مشكل الإكتظاظ إلى عدم تسليم مؤسسات الإنجاز لبعض المؤسسات التربوية المبرمجة منذ 2008. وحسب بن غبريط، نسبة "انجاز مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي بلغت هذه السنة بين 60 إلى 70 بالمائة"، بينما لم يسلم سوى عدد قليل من الإبتدائيات. ومن المنتظر أن تضع وزارة التربية الوطنية ابتداء من السنة المقبلة "أجندة لتسيير ملف الهياكل التربوية في كل ولاية على حدى"، وذلك بالتعاون مع الجماعات المحلية لحثها على ضرورة الإسراع في انجاز المؤسسات المبرمجة، واستطردت قائلة إن عدم استلام المشاريع له "إنعكاس قوي على الحياة البيداغوجية".
