إستلمت ولاية الجلفة مشروع توسعة مركز تصفية الدم بمستشفى عاصمة الولاية ودخوله حيز الخدمة في إطار تحسين الخدمات الصحية وتعزيزها لفائدة المرضى، هذا المشروع الذي من المنتظر أن يرفع الغبن و يقلل معانات المرضى المنتسبين لهذه الفئة. مشروع التوسعة بمركز تصفية الدم أستلم وتم وضعه حيز الخدمة مطلع الشهر الجاري مكن من مضاعفة عدد الأجهزة الخاصة بتصفية الدم، حيث كان المركز يشتمل في وقت سابق على مجموع 18 جهاز ليتدعم ب 24 جهاز جديد، وهو ما سيسمح بدوره بتعزيز الطاقة الإستيعابية للمركز، و يعتبر مركز تصفية الدم هذا مقصدا لكثير من مرضى بلديات الولاية، و عليه فإن عملية توسعته ستمكن من رفع المعدل اليومي لإستقبال حالات إجراء التصفية إلى 70 مريضا يوميا، بعدما كانت في وقت سابق تقتصر على 42 إلى 43 مريضا. في السياق ذاته سيستفيد المريض أيضا من متابعة طبية لأمراض ترافق القصور الكلوي وبخاصة الأمراض المزمنة، إلا أن إستلام مشروع التوسعة للمركز يبقى غير كافي، نظرا لتوجه المرضى بخاصة لعاصمة الولاية، فضلا عن النقص الحاصل في تعداد الطاقم الشبه الطبي الذي له دور كبير في مركز التصفية. وبهذا المركز تم الوقوف على معاناة بعض المرضى من مشقة المسافة الطويلة للتنقل خاصة من البلديات البعيدة بإتجاه مركز التصفية بعاصمة الولاية كما هو الحال لمرضى دائرة الإدريسية رغم وجود وحدة بهذه الدائرة التي تبعد عن مقر الولاية ب 100 كلم غربا، و هذا الشأن فأن وحدة تصفية الكلى بمدينة الإدريسية والتي تحوي 10 أجهزة للتصفية ستكون حيز الخدمة قريبا لاسيما بعد تأطيرها بالطاقم الشبه الطبي الذي يعتبر المشكل الوحيد الذي حال دون ذلك، كما أن هذه المسالة سيتم التكفل بها بعد تخرج دفعة الشبه الطبي وتلقيها تكوينا متخصصا لمدة شهر كامل وهو ما سيكون خلال السداسي الثاني من السنة الجارية في ظل وجود طبيب مختص بمستشفى ذات الدائرة.