عادت مجدد ظاهرة انتشار الرعايا الأفارقة في أزقة وشوارع ولاية البويرة وتراهم يتسكعون على الأرصفة وآخرون يقفون أمام السيارات المتنقلة عارضين أيديهم للتسول وطلب الصدقة والبعض الآخر يقبعون أمام منافذ المساجد لعلهم يستفيدون من عطف وحنان المصلين. إن ظاهرة التسول يعاقب عليها القانون الجزائري كما أنها تقدم منظرا غير لائق لسكان الولاية وحتى الزوار والسياح الأجانب أو المحليين والذين يطالبون بترحيلهم أو تخصيص لهم مكان مخصص لايوائهم حفاظا على سمعتهم وسمعة البويريين. فبالرغم من الاعانات والصدقات التي يتبرعون بها لهم الا ان وجودهم في اماكن عمومية ومساحات وحتى الشوارع والمساجد اثرت سلبا على حياتهم وتركت العديد من التساؤلات في اوساط المجتمع المدني بالبويرة.