سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحوار مع المعارضة بات حلّ السلطة الوحيد لإنتشال البلاد من الورطة الإقتصادية التي تتخبط فيها" أبدت تخوفها من تداعيات إستمرار الوضع الراهن على إستقرار البلاد، النهضة :
جددت حركة النهضة دعوتها السلطة إلى فتح حوار حقيقي مع المعارضة لبحث سبل إنتشال البلاد من الورطة الإقتصادية التي تتخبط فيها مؤخرا، و شددت على ضرورة إقتناع النظام بضرورة تبني الانتقال الديموقراطي السلس كحل وحيد يظمن إسترجاع إستقرار البلاد على جميع الأصعدة. و أوضحت حركة النهضة في بيان توج اجتماعها أمس بالعاصمة الذّي جاء عشية الدخول الإجتماعي لتقييم الوضع في البلاد تحوز "السلاّم" نسخة منه، "أن السلطة باتت أمام حتمية تبني الإنتقال لديموقراطي للخروج من الدوامة المشاكل التي عجز قادة النظام على تجاوزها"، مظيفة "كون هذا الإنتقال يُكرّس الشرعية ويسمح بإجراء انتخابات حرة وشفافة تعيد الاعتبار للفعل الانتخابي و تشجع الكفاءات الوطنية لتقديم مساهماتها في بناء دولة القانون و المؤسسات". هذا ولم تخفي الحركة تخوفها من انعكاسات تدني أسعار البترول في السوق الدولية، على إقتصاد الجزائر، و حملت الحكومة المسؤولة بشكل مباشر على الوضعية الاقتصادية الراهنة وتدني مؤشرات النمو بسبب غياب الرؤية الاقتصادية وعدم الاحتياط لتقلبات أسواق النفط بالرغم من التحذيرات المتكررة التي قدمتها الأحزاب و الخبراء في أكثر من تقرير، و أورد بيان الحركة "أن اعتماد الحكومة سياسة الريع بشكل كامل و استعمال الأموال العامة لشراء السلم الاجتماعي والفساد المالي و الانفراد بالقرارات دون الرجوع إلى الشعب خاصة مع مسح ديون بعض الدول الأفريقية و تقديم قروض لمؤسسات أجنبية، هي تصرفات تأكد اليوم خطئها". في السياق ذاته جددت الحركة دعوتها السلطة إلى ضرورة فتح حوار حقيقي من خلال ندوة وطنية حول مستقبل البلاد الاقتصادي و الاجتماعي، يركز على البحث عن موارد بديلة خارج المحروقات وعدم إرهاق جيوب المواطنين بالضرائب، و حرمانهم من التنمية المحلية تحت مسمى سياسة التقشف، هذا أعربت الحركة عن رفضها لكافة العمليات الإرهابية و الإجرامية التي مست بعض مناطق الوطن، داعية إلى "بذل مزيد من المجهودات لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين و تمتين الجبهة الداخلية و توفير الشروط الضرورية للاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بما يجنب الجزائر كل الأخطار حاضرا و مستقبلا".