يناشد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان، المسؤول الأول عن رأس الجهاز التنفيذي التدخل عاجلا للحد من المعاناة التي يتقاسمها السكان وأصحاب مركبات النقل والسيارات النفعية بجميع أنواعها وأصنافها بسبب تدهور وضعية طرقات معظم بلديات الولاية منذ أزيد من سنة. وفي رسالة وجهها هؤلاء إلى الوالي، مؤكدين فيها أن هذه الطرقات التي تعرف إهتراء كليا تحولت إلى مسالك ترابية بسبب بعض المشاريع على غرار تجديد قنوات الصرف الصحي لبعض الأحياء وربط ولاية غليزان بقنوات تحلية مياه البحر وشبكة الغاز الطبيعي..الخ من المشاريع المختلفة، هذه الوضعية الكارثية التي نجم عنها تناثر الغبار وكثرة البرك المائية ناهيك عن انسداد البالوعات التي باتت سببا رئيسا في حدوث فيضانات في عدة أحياء، والتي تنعكس سلبا على حياة السكان لاسيما منهم أصحاب الأمراض المزمنة على غرار الأمراض الصدرية والربو والحساسية والأمراض الأخرى المزمنة، ناهيك عن الأطفال هذا من جهة، ومن جهة أخرى ولد الوضع القائم استياء شديدا لدى أصحاب مركبات النقل بجميع أصنافها خصوصا السيارات وحافلات النقل العمومي بسبب هذه الطرقات التي تحولت إلى مسالك ترابية يصعب السير عليها، وخلص نص البيان الذي استلمت "السلام" نسخة منه أن هذه المشاريع التي تم إنجازها دفعة واحدة في بعض الأحياء يلاحظ فيها تقصيرا كبيرا وإهمالا من قبل مسؤولي القطاعات المختلفة التي أوكلت لهم مشاريع تعبيد هذه الطرقات وهو ما دفع مكتب الرابطة بغليزان أن تقاسم هموم مواطني ومواطنات الولاية من أجل طلب تدخل الوالي لإعطاء تعليمات صارمة لهذه الهيئات من أجل تخليص المواطن من هاجس اهتراء هذه الطرقات الذي زادت من حدة معاناته اليومية ولما لا فتح تحقيقات ومعاقبة المتسببين في تراكم مشاكل المواطنين والتماطل في إنهاء الأشغال.