إجتمعت أول أمس بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة قيادات مناوئة للأمين العام الحالي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، لمطالبة أحمد أويحيى الأمين العام ل "الأرندي" بالرحيل والتخلي عن المنصب، بعد الأوضاع المزرية التي آل اليها الحزب مؤخرا. وحسب مصادر مقربة فإن الإجتماع الذي عقد اول امس حضرته القيادية في الأرندي نورية حفصي، والطيب زيتوني، سماتي زغدي، ومصطفى ياحي، بالإضافة إلى مختار بودينة، قاسم كبير، وتغيب عن اللقاء قيادات مناوئة على غرار الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، ويحيى قيدوم، إضافة إلى وزير التجارة الحالي بختي بلعايب. وحسب ذات المصادر فقد ندد المجتمعون او ما يعرف بالتصحيحية داخل "الأرندي" بموقف الأمين العام أحمد أويحيى فيما يتعلق بقضية جماجم الشهداء "المحجوز" عليها في متحف باريس، فحسبهم أويحيى لم يحرك ساكنا في القضية، إضافة إلى استيائهم واستغرابهم وقوفه ضد وزير التجارة بختي بلعايب، الذي هو تابع للحزب. هذا وتوقعت مصادرنا أن تتفاقم الأمور في ثاني أكبر حزب في الموالاة وتذهب إلى ابعد مما يقع في الأفلان، حيث طالب المجتمعون برحيل أحمد أويحيى، لاسيما بعد ان حول حسبهم الحزب إلى "شركة خاصة" وقام بجلب حاشيته، اضافة إلى استفحال الفساد والشكارة واصحاب المال داخل الحزب على عكس ما يدعيه الأمين العام، تقول مصاردنا. ووجهت خلال الاجتماع العديد من الانتقادات للأمين العام احمد اويحيى لا سيما بعد هجرة العديد من الاطارات والمناضلين الأرندويين نحو حزب الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس.