أعلن أول أمس، عبد القادر زوخ والي العاصمة، عن صيغة سكنية جديدة موجهة للعائلات التي تعاني ضيقا في مساكنها والقاطنين على مستوى الأحواش، وهذا بعد القضاء نهائيا على المواقع القصديرية والأقبية والأسطح، هذا وسيتم إعادة بعث أربع مشاريع معطلة منذ قرابة 15 سنة بصيغة التساهمي في بلدية درارية في انتظار إعادة بعث مشروعين آخرين بنفس الصيغة. قال والي العاصمة، إن برنامج رئيس الجمهورية الخاص بالقضاء على أزمة السكن في الجزائر سيتواصل بعد الانتهاء من القضاء نهائيا على القصدير خاصة بعاصمة البلاد، حيث كشف عن صيغة جديدة للسكن موجهة للعائلات التي تعاني ضيقا في مساكنها، وسكان الأحواش الذين يرغبون في الترحيل على تسوية وضعيتهم من خلال منحهم عقود الملكية الخاصة بالأراضي، وطمأن زوخ كل العائلات التي تعيش في سكنات ضيقة والتي عدد أفرادها بلغوا سن الزواج أنهم سيستفيدون من برنامج الترحيل خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن هناك فائض في المشاريع السكنية المسجلة في ولاية الجزائر. وبخصوص عملية الترحيل رقم 22، فقد طمأن الوالي العائلات المعنية أن تم ضبط كل التحضيرات الخاصة بها وستتم العملية في مرحلتها الأولى خلال هذه الأيام، مطمئنا العائلات التي تقطن في القصدير وأقبية العمارات والأسطح والتي لن يشملها الترحيل قبل الانتخابات التشريعية أنه سيكون من نصيبها في المراحل المتبقية من العملية وما عليهم إلا التحلي بالصبر. وبخصوص ترميم العمارات بالعاصمة، أكد زوخ التزامه بمواصلة أشغال الترميم لتمس كل العمارات على مستوى 57 بلدية بالولاية، إضافة إلى شروع مصالحه في انجاز مساحات خضراء على مستوى كل الأحياء لتكون متنفسا للعائلات إلى جانب إعطائه طابع جمالي للعاصمة. من جهته، مدير الوكالة العقارية لولاية الجزائر كشف عن إعادة بعث 4 مشاريع سكنية بصيغة التساهمي كانت معطلة منذ سنوات طويلة، حيث تم إعداد بطاقة تقنية خاصة بها منها 288 مسكنا بدرارية و144 مسكنا و96 مسكنا أخرى بحوش سربات في نفس البلدية ومن المنتظر إعادة إطلاق مشروعين آخرين بنفس الصيغة، مشيرا إلى أن الوكالة قامت بإحصاء دقيق للمشاريع السكنية المعطلة والتي يشرف عليها وتم تحديدها ب 6 مشاريع بصيغة التساهمي.