لا يزال أنصار شباب باتنة يأملون في مواصلة "هيونداي" في تمويل الفريق الموسم القادم بالرغم من سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية إلى جانب النزيف الحاد الذي يهدد تعداده أمام انقضاء مدة عقود 10 ركائز نهاية جوان الجاري، وذلك بغض النظر عن اللاعبين 11 الذين أنهوا موسمهم قبل الأوان بعد أن أنصفتهم لجنة المنازعات بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة حيث منحت 5 منهم مبلغا يقارب 2.2 مليار سنتيم فيما يطالب البقية ب4 ملايير سنتيم ستكون هناك قائمة أخرى عددها ثلاثة لاعبين هم كذلك يصرون على مستحقاتهم. كما تأكد أيضا وبصفة رسمية بأن الكاب سيواجه السياسي مساء يوم الأربعاء المقبل بملعب بن عبد المالك بتشكيلة الرديف مدعمة بلاعبين اثنين فقط من الأكابر وهما بهلول وجربوع، وهذا بسبب مواصلة إضراب اللاعبين وتمسكهم بموقفهم رغم المساعي الحثيثة التي قام بها المدرب سليم عريبي بغية إقناعهم بالعدول عن موقفهم، حيث رفض جل اللاعبين العودة من أجل إكمال الموسم وهو ما يعني أن الفريق سيتنقل من أجل تخفيف الأضرار. هذا وفي الوقت الذي عبرت إدارة الكاب عن مخاوفها من إقدام الرابطة المحترفة على إقصاء الفريق من الاستفادة من حقوق البث التلفزي على خلفية القرارات الصادرة عن لجنة المنازعات للفاف لفائدة مجموعة من اللاعبين وهو ما جعل الرئيس عيدودي يسابق الزمن من خلال مطالبته هيئة قرباج بمنح الشباب نصيبه من هذه الإيرادات، غير أن الرد كان بالسلب بحجة أن الأمر سابق لأوانه. من جهة أخرى ينتظر أن يعقد الكاب جمعية عامة استثنائية مباشرة بعد نهاية البطولة لتقييم الموسم واستعراض أسباب السقوط مع الحسم في مصير الإدارة الحالية برئاسة نجيب عيدودي رغم انتخابه في الجمعية العامة الأخيرة لمدة 18 شهرا خلفا لفريد نزار كما أن التحركات الجارية بعيدا عن الأنظار توحي بصيف ساخن على الشباب المقبل على تغييرات تضرب العمق وتشمل كل الجوانب في ظل الغضب الجماهيري الكبير.