بلغت نسبة معتنقي المسيحية في كل من قرية «آيت عربي»و»ثخليجث» بتزي وزو حوالي80 بالمائة، بعدما كانت لاتتجاوز عشرة في المائة، حيث أفادت مصادر مطّلعة من المنطقة، أنّ السّبب الرّئيسي وراء هذا التّحوّل العقائدي هو تعرّض هذه القرى لإنكشاف ثقافي وديني، سيما بعد تزايد نسبة التّوجه للثّقافة الغربيّة وكثرة المهاجرين من سنة إلى أخرى، هذا وقد صرّحت لنا إحدى النّساء القاطنات بقرية «آيت عربي» المدعوّة «أ.س» اعتنقت المسيحيّة سنة 2005م: «إنه لأمر مريح أن تجد ضالّتك وتتّبع دينك، لأنّ الإيمان الحقيقي هو أن تعرف معتقدك وتؤمن بجميع الرّسل، وفي الحقيقة فإنّ العائلة قد أصبحت مسيحيّة التّوجه من بعدي، فنحن لم نجبر على هذا الفعل، ولا نجبر أحدا عليه، فهذا ناتج عن قناعات شخصيّة، لكن من الصّعب تحمّل مسؤوليّة مثل هذا القرار أمام معاملة المحيط الخارجي لنا، على أساس أنّنا أعداء للإسلام في حين أنّنا غير ذلك»، وبعد دراسة حول تواجد الأماكن الخاصّة بأداء الشّعائر الدينيّة المسيحيّة، تبيّن وجود مرافق عموميّة كالمدارس الصغيرة والعتيقة، الّتي يعتبرونها المكان المفضّل لهذه الفئة لأداء مثل هذه الشّعائر.