رسّم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، وعبد المجيد مناصرة، ريس جبهة التغيير "المحلة" أمس الوحدة بين التشكيلتين، في غياب قادة من مجلس شورى "حمس" رافضين ومُتحفظين على المشروع يتقدمهم أبو جرة سلطاني، عبد الرحمان سعيدي، نعمان لعور، وزين الدين طبال. أعلن أمس في إطار "المؤتمر الإستثنائي المرسم للوحدة" الذي إحتضنت أشغاله قاعة الساورة بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، بحضور عشرات القادة من المحسوبين على الحرس القديم وكذا الأسماء الجديدة القيادية في حمس والتغيير، رسميا عن ميلاد مشروع الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين السابقتي الذكر، وسط تصفيقات مئات المناضلين القادمين من مختلف ولايات الوطن، وشخصيات سياسية وإسلامية عربية يتقدمهم، سامي أبو زهري، الناطق بإسم حركة "حماس" الفلسطينية، وكذا الشيخ العلامة الموريتاني، محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا. وفي كلمته بالمناسبة، أكد عبد المجيد مناصرة، أن الوحدة بين الحزبين خالصة لله عز وجل، نافيا أن تكون لخدمة شخص أو مجموعة، أو ضد شخص أو مجموعة، وقال في هذا الصدد "لست في حاجة لهذا المنصب (قيادة حمس الموحدة في المرحلة الأولى)، ومقري تنازل عن ما تبقى من عهدته على رأس "حمس" إستجابة لمتطلبات الوحدة". وبعدما أشاد المتحدث بإيجابيات المشروع من كل النواحي، ذرف الدموع أمام الحاضرين وإعتذر للراحل والقائد الروحي ل "حمس" محفوظ نحناح، عن ما بدر منه من تصرفات وقرارات كان لها دور في تشتت أبناء الحركة، وأردف قائلا "أعتذر للراحل نحناح، على ما وصلنا إليه عن كل ما بدر مني من قرارات أو تصرفات خاطئة كان أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter