كشفت وزير التربية الوطنية والتعليم نورية بن غبريط، بأن القطاع لن يشهد أي مشكل وسيكون هادئا، ولا يوجد نقص فيما يتعلق بالأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية، التي يمكن تزويدها بالأساتذة في أي وقت انطلاقا من القوائم الاحتياطية المتوفرة حسبها، مشددة على تمسك إدارتها بالمكاسب الاجتماعية التي حققتها خلال الموسم الدراسي الجديد الذي يرفع شعار "الجميع يتجند من اجل مدرسة مواطنة وذات جودة". وأكدت بن غبريط خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش لقائها مع مدراء التربية أن الوزارة ستعتمد على القوائم الاحتياطية إلى غاية شهر ديسمبر2017 بالنسبة لأساتذة الطور الابتدائي، فيما ستظل الاستعانة بالقوائم الاحتياطية للطورين المتوسط والثانوي معتمدة إلى غاية 2018، على اعتبار أن المسابقة الأخيرة لأساتذة الطورين السابقي الذكر كانت شهر جوان 2018، وهو ما يسمح للوزارة بالاستعانة بنفس القوائم لمدة سنة كاملة، يأتي هذا بعد أن رخصت مصالح الوظيف العمومي لوزارة التربية الوطنية باستغلال قوائم الاحتياطيين الذين اجتازوا مسابقة توظيف الأساتذة للطورين المتوسط والثانوي، الذي تحصلوا على معدلات تساوي أو تفوق 10. وفي سياق آخر أكدت بن غبريط أن مقررات الكتب الجديدة ستمس هذه السنة كتب السنة الثالثة والرابعة ابتدائي وكتب السنة الثانية والثالثة متوسط، بعدما مست السنة الماضية كتب السنة الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط، مضيفة بأن عدد الكتب الجديدة يصل إلى 30 كتابا إضافة إلى 6 كتب خاصة بالنشاطات، مؤكدة أن سيتم طباعة 65 مليون نسخة كتاب خاصة بالدخول المدرسي للموسم المقبل. وأوضحت بن غبريط بأن عدد الولايات التي أدرجت تعليم الأمازيغية وصل إلى 37 ولاية خلال الموسم الجديد فيما كان عددها لا يتعدى 11 مؤسسة سنة 2012، وأشارت المسؤولة الأولى على القطاع بأن قطاعها لا يشكو من نقص في أساتذة الأمازيغية وبأنها على استعداد لتوفير الأساتذة لأي مؤسسة ترغب في اعتماد الأمازيغية في نظامها البيداغوجي مشيرة إلى أن الأرضية الرقمية للأساتذة تؤكد بأن العدد كاف.