.كادت ذكرى وفاة المرحوم فرحات عباس، رئيس الحكومة الجزائرية المؤقة، تمر في صمت، لو لا مبادرة جمعية مشعل الشهيد التي وقفت عند الذكرى بتنظيم تأبينية أول أمس الخميس بمقبرة العالية، أين يرقد المجاهد والمناضل فرحات الذي ولد –لم لا يعرفه- بالطاهير بولاية جيجل في 24 أكتوبر 1899 وتوفي بألمانيا في 23 ديسمبر 1985. وهو زعيم وطني وقائد ثوري جزائري، ترأس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في الفترة ما بين (19 سبتمبر 1958 وأوت 1961). وستشهد جامعة سطيف التي تحمل اسم الشهيد، ملتقى حول مسار الرجل وشخصيته النضالية بحضور كوكبة من الأساتذة والمؤرخين والمجاهدين ممن واكبوا وعايشوا مسيرة الرجل.