نظم صباح أمس 1500 من المسجلين الأوائل غير المستفيدين من برنامج سكنات «عدل»، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين بالعاصمة، منتفضين بذلك على تماطل مسؤوليها في تحديد قائمة المستفيدين من المشاريع السكنية رغم مرور 11 سنة على إيداعهم لملفاتهم ولرفضها تحديد موعد ضبطها. كشف نبيل بلحداد ممثل المسجلين الأوائل غير المستفيدين من برنامج سكنات «عدل» في تصريح هاتفي مع يومية السلام» أمس، عن استئناف وقفاتهم الاحتجاجية كل أسبوع وذلك يوم الإثنين، مستغربا إقصاء الشريحة التي يمثلها رغم أنها أودعت ملفاتها سنة 2011 في مقابل استفادة الأشخاص الذين أودعوا ملفاتهم سنوات 2002 و2003 و2004. وأفاد ممثل المسجلين الأوائل غير المستفيدين من برنامج سكنات «عدل»، بأنه يوجد برنامج 11 ألف مسكن لم يحدد موقعه بعد، إلى جانب وجود مشاريع سكنية أخرى بكل من الرغاية والرويبة شرق العاصمة لم تحدد أسماء المستفيدين منها أيضا، مشددا على ضرورة إتباع الطريقة التي لجأ إليها المسؤولون المحليون بالأغواط بعدما حددوا أسماء المستفيدين من السكنات الاجتماعية قبل الشروع في إنجازها، لتفادي تكرار أحداث الشغب التي عرفتها المنطقة خلال الأشهر الماضية. وفي ذات السياق أوضحت شريحة المسجلين الأوائل غير المستفيدين من برنامج سكنات «عدل» في بلاغ عاجل تلقت «السلام» نسخة منه أمس الأول، أن المكتتبين الأوائل ضحايا التميز وجور التوزيع اللذان تنتهجانه إدارة وكالة عدل اتجاههم، كاشفين في ذات الشأن عن خروقاتها المتعلقة بعدم تحديدها لمنظومة المعايير المعمول بها، والتي مازالت في طي الكتمان والمستور لأسباب تبقى مجهولة، واصفين لقاءاتهم مع المدير العام لها بالعقيمة وغير المثمرة، في إشارة منهم إلى أن الحوار الذي أمر به المسؤول الأول عن قطاع السكن في إطار إيجاد الآليات الموضوعية لتعيين المستفيدين لم يأخذه مسؤولو وكالة «عدل» بعين الاعتبار.