بلدية تملاحت تيسمسيلت تذمر و إستياء أبداه الكثير من مستعملي الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين تسمسيلت وولاية الشلف ، خاصة عند مخارج البلدية و ذلك نتيجة إهتراء جزء كبير من الطريق على مستوى تلك المخارج بسبب تصدعه و كثرة الحفر التي أصبحت تعيق سير المركبات على اختلاف أواعها و هذا كله بعد توقف أشغال تهيئته التي كانت قد انطلقت خلال الأشهر القليلة الماضية ، أين بقى ذات المحور عبارة عن طريق ترابي على إثر تسطيحه من جديد ، رغم انه حديث الإنجاز و التحديث و قد مست الوضعية حتى الشارع الرئيسي للبلدية المذكورة ، كون الطريق المذكور يعبر وسط المدينة ، هذا ما زاد في قلق السكان بما فيهم سائقي السيارات و المسافرين على حد سواء نظرا للحالة التي هي عليها و التي طال أمدها ، دون إعادة بعث الأشغال من أجل إصلاحه ، لاسيما و أن الأمر يتعلق بطريق وطني تعبره المئات من السيارات و المركبات يوميا لإستعماله الكبير في نقل البضائع و نقل المسافرين خاصة مواد البناء كالإسمنت و الحديد ، إلى جانب الكثير من المواد الإستهلاكية الأخرى كونه طريق و شريان حيوي من الناحية الإقتصادية يستفيد منه سكان الولاياتين المجاورتين وحتى بعض الولايات الأخرى و بالتالي فإن إصلاح و تهيئة الجزء المذكور من الطريق المشار إليه بات أمرا ضروريا و مستعجلا وفق الكيفيات و الشروط الواجبة لذلك ، لاسيما ونحن على أبواب فصل الصيف أين يكثر الغبار و الأتربة مما سيؤثر لامحال على الحياة العادية لسكان ذات البلدية و من هنا زيادة معاناتهم ، تجدر الإشارة إليه في الأخير أن الكثير من الأجزاء على مستوى شبكة الطرقات بالولاية باتت غير صالحة للسير نتيجة تدهورها و تشققها رغم أن العديد منها حديث الإنجاز أو حتى الصيانة ط . بونوة