اندهش كل من تابع كلمة والي ولاية تيسمسيلت بخصوص شبح الافلاس والغلق المحتوم الذي بات يهدد وحدة الانجاز والصيانة – اي ار أم تي – التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري عندما قال بالفم المليان على هامش أشغال اليوم الدراسي حول تجسيد المشاريع الإنمائية في الميدان أن الوزير الأول عبد المالك سلال – ما عندو ما يدير – حيث لم يعد أحدا بمسح 42 مليار سنتيمم ديون المؤسسة لا على شطرين ولا على دفعة واحدة كما تروّج له بعض الجهات - من بينها الصحافة - ، وانما طلب من وزير السكن والعمران بتزويده بتقرير مفصل عن الوضعية المالية للمؤسسة للنظر فيها مستقبلا بمناسبة لقائه بفعاليات المجتمع المدني في الزيارة التي قادته للولاية شهر فيفيري المنقضي ، وهو التوضيح الذي اغتال أماني عمال الوحدة الذين كانوا يتطلّعون بأن خلاصهم من التسريح والتشريد المبرمجين سيأتي على يد سلال الذي أطلق بالفعل يومها وعودا تقضي بمسح ديون المؤسسة وكانت هذه الوعود محل تناول اعلامي وجماهيري كبيرين ... فمن يا ترى يصدّق المواطن صاحب الوعد الأول سلاّل أم مفنّده والي الولاية ؟