علمت "صوت الجلفة" من مصادر مقربة من محيط رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي بحبح "بشير نقبيل" أن هذا الأخير سيطرح استقالته أمام المجلس خلال هذا الأسبوع، وهذا بعد حالة الركود التي طبعت حركة التنمية الأشهر الفارطة. وتتداول حسب نفس المصادر أربعة أسماء لخلافة رئيس المجلس، وهم رأس قائمة الأفلان "بن سيدي إبراهيم" الذي يعول على أصوات الأفلان الستة الذي تحصل بفضلهم على الأغلبية في المجلس بالإضافة إلى بعض الأصوات الأخرى. كما يوجد من بين الوجوه المرشحة لرئاسة المجلس رأس قائمة حزب التجديد الجزائري "طالب دحمان" الذي يعول هو الآخر على أصوات حزب التجديد الجزائري الخمسة بالإضافة إلى أصوات حركة مجتمع السلم التي تحالف معها بعد الانتخابات المحلية مباشرة. أما الاسم الثالث المتداول لرئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي بحبح فهو رأس قائمة الحركة الشعبية الجزائرية "بن سيدي عطية" الذي سيراهن على خبرته في تسيير المجلس في عهدة سابقة بالإضافة إلى التحالفات مع بعض الأعضاء، وأخيرا نجد اسما رابعا قد بدأ حملته المسبقة وهو "خالدي عطية" المنتمي للأرندي وهذا بالمراهنة على أصوات التجمع الوطني الديمقراطي الأربعة بالإضافة إلى أصوات حركة مجتمع السلم كونه حسم المعركة في التحالفات السابقة لصالح رئيس المجلس "بشير نقبيل" المنتمي لحركة مجتمع السلم. ورغم اشتداد المعركة على رئاسة المجلس إلا أن مواطن حاسي بحبح مازال ينتظر رئيسا للمجلس يرفع الغبن عن بلديته، خصوصا على مستوى التنمية المحلية، النظافة، والإنارة العمومية.