أقدم سكان حي "طاهيري عبد الرحمن" المسمى بالدشرة "الحمرة" بمدينة مسعد صباح اليوم، على إغلاق الطريق الرئيسي للمدينة، للاحتجاج على بقاء معاناتهم مع انسداد قنوات الصرف الصحي، وانتشار الروائح الكريهة، ودخول المياه القذرة لبيوتهم، وهو الأمر الذي أصبح يُمثل كارثة كبيرة تنذر بخطر انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه في هذا الحي، بسبب بقاء هذا المشكل دون حل، رغم شكاوي المواطنين التي لم تتوقف. المواطنون المتذمرون لم يجدوا سببا مُقنعا لكل هذا التماطل في حل هذا المشكل مع ما يسببه من خطورة في حالة اختلاط المياه القذرة بالمياه الصالحة للشرب، وهو ما تبرزه الصور التي التقطتها كاميرا صوت الجلفة، فالمواطنون اعطوا كل الوقت لحل مشكلهم، ولكنك كمن أسمعت لو ناديت حيا لأنه حياة لمن تنادي. لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي تقف على معاناة سكان الحي وتتعهد بنقل انشغالاتهم وقف أعضاء لجنة النقل وتهيئة الاقليم التابعة للمجلس الشعبي الولائي، على معاناة سكان الحي، ورغم أن زيارة اللجنة للبلدية كانت في إطار تحضير ملف النقل في الدورة القادمة للمجلس الشعبي الولائي، إلا أن أعضائها وقفوا للاستماع لانشغالات المُحتجين، والتي تعهدوا لنقلها للوالي، حيث استغرب ممثلو المجلس الولائي، معناة سكان الحي مع انسداد قنوات الصرف الصحي، والروائح الكريهة المنتشرة، لتبقى معاناة سكان الحي قائمة في ظل غياب كلي لكل المصالح التقنية المعنية ببلدية مسعد، وفي ظل انشغال منتخبي المجلس البلدي بصراعاتهم وتصفية الحسابات فيما بينهم. لجنة النقل تبلغ انشغالات سكان الحي للامين العام لولاية مباشرة بعد وصولها للجلفة وقد توجه أعضاء لجنة النقل مباشرة بعد وصولهم لعاصمة الولاية، اين نقلوا انشغالات سكان الحي إلى الأمين العام للولاية، والذي أبلغوه أيضا مهازل صباح اليوم، اين لم تجد لجنة النقل في استقبالها، إلا ممثلا عن رئيس دائرة مسعد، وممثل لرئيس بلدية مسعد، هذا الأخير لم يكن يملك أي ارقام او احصائيات أو معطيات وجاء للاجتماع فقط لان رئيس البلدية اخبره ان لجنة النقل قادمة ولا بد أن يذهب، وهو ما ستتطرق له صوت الجلفة بالتفصيل في موضوعها القادم