يعقد يوم غد السبت الاتحاد الوطني للشبية الجزائرية اجتماعا يضم كل الأمناء العامين للولايات ورؤساء اللجان لإطلاق مبادرة المصالحة وإعادة الاتحاد إلى عهده السبق بعد ماتحول إلى فوضى تنظيمية مست كل المكاتب الولائية، ويأتي هذا الاجتماع بعد طرد الامين الوطني "قيس الطاهر" من مكتبه بالمقر الوطني بالجزائر العاصمة. وأكد رئيس المكتب الولائي لولاية الجلفة "دكاني محمد بدر الدين" في تصريح ل"صوت الجلفة" التي التقته بالمقر الوطني أن مجموعة من إطارات الشبيبة انتفضوا ضد هذه الفوضى وأطلقوا مبادرة "المصالحة ولم الشمل" مضيفا "آلمنا حال المنظمة والصراع بين القيادات خاصة "مدني محمد" و "قيس الطاهر" الى ان وصل الامر الى استغلال المنظمة لاغراض شخصية وطردنا قيس من المكتب لانه انتهازي، وسنعيد المنظمة إلى قوتها بتضافر كل الجهود". كما أكد ذات المتحدث أن على كل إطارات الاتحاد الالتفات حوله والمشاركة في المبادرة للمصالحة ولم الشمل وإعادة بعث المنظمة بنفس شباني جديد وأنه تم دعوة كل إطارات الشبية على اختلاف الأجنحة. من جهته ذكر "سقاي ميهوبي" أحد إطارات المنظمة أن الحال وصل إلى الأسوء بسبب انتهازية قيس الطاهر" ووصل الصراع الى المكاتب الولائية التي صارت مكتبين الى غاية 5 مكاتب في ولاية واحدة مشيرا الى ان الصراع بين مدني محمد وقيس الطاهر حطم منظمة "الأوشج" مضيفا "نحن ندعو من خلال مبادرة 28 نوفمبر الى لم شمل اطارات الاتحاد وتشكيل لجنة وطنية جامعة لكل الأجنحة والقضاء على الفساد داخل الاتحاد الذي قلل من جهود المنظمة داخل وخارج الوطن".