يعرف الطريق الوطني رقم 46 في جزئه الرابط بين عاصمة الولاية الجلفة وقرية المويلح شرقا حيوية مرورية كبيرة، كونه يعد شريانا اقتصاديا بين شرق البلاد ووسطها في نقل مختلف البضائع والسلع، وشريانا اجتماعيا في التنقلات الموسمية بين العائلات، مما جعل الضغط يزداد على استعماله الأمر الذي أثر سلبا على بنيته حيث ظهرت بأرضيته تشققات كثيرة ومطبات عديدة أثرت سلبا على السيرورة العامة لهذا الطريق بسبب مرور شاحنات الوزن الثقيل والعديد من المركبات على مختلف أوزانها وسرعاتها . التشققات تلك والمطبات أصبحت تشكل خطرا على مستعملي هذا الجزء من الطريق حيث يحاول العديد منهم تفاديها في محاولة منهم لتجنبها مما يعرض حياتهم للخطر وحياة ركاب الجهة المقابلة لهم، وهاته الوضعية دفعت بمرتادي هذا الشريان الى رفع النداء للسلطات المختصة في اعادة النظر فيه واصلاحه والقضاء على وضعيته المتردية. من جهة أخرى يرى العديد من هؤلاء في توسيع جانبي الطريق داعما للحركية العامة له وكذا تحقيقا لأمان مستعمليه ومرتاديه، ثم تحقيق بعض الخدمات الحيوية به للقادمين من مناطق شرق الوطن تفعيلا لاقتصادية المنطقة وبذلك يستفاد منه كشريان حقيقي يعمل على تنمية المنطقة. صوت الجلفة/ دار الشيوخ/ عيسى خبيزي