ذكر وزير الخارجية اليوم أن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي "على قيد الحياة" في تصريح للإذاعة الجزائرية. وأكد الوزير أن المعلومات المتوفرة لدى وزارة الخارجية "مطمئنة" مؤكدا أنه لا "يمكنه الخوض في التفاصيل حاليا". "الجميع قلق بخصوص وضعهم خاصة بالنظر إلى الوضع الحرج بمالي لكن معلوماتنا تشير إلى أن الرهائن على قيد الحياة والحمد لله"، يقول مراد مدلسي. وأضاف ممثل الدبلوماسية الجزائرية قائلا: "نفكر يوميا في الرهائن الجزائريين ويمكننا أن نتخيل ما يعانوه في ظل الظروف التي يعيشونها ولكنني أستطيع أن أؤكد اليوم أننا لسنا قلقين بخصوص حياتهم". ولم يذكر وزير الخارجية الدبلوماسي ابن الجلفة بالاسم الذي أعلنت حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا إعدامه دون تقديم أي دليل عن ذلك لكنه لم يستثنيه أيضا بتأكيده أن "كل الرهائن الجزائريين بشمال مالي أحياء". وتعتبر هذه أول مرة يصرح فيها مسؤول جزائري بمعلومة دقيقة حول وضع الرهائن الجزائريين المختطفين سابقا من قنصلية الجزائر بمدينة "غاو" شمال مالي.