بناءا على شكوى رسمية تقدم بها مواطن على مستوى مقر الأمن الحضري الأول سطيف، بعد تعرض محله الخاص ببيع الهواتف المحمولة وبطاقات التعبئة، والمتواجد بحي "الجنان" سطيف، لعملية سطو استهدفت عدد كبير من الهواتف من مختلف الأنواع والماركات باهضة الثمن بالإضافة إلى أغراض إلكترونية متنوعة وبطاقات تعبئة لمختلف متعاملي الهاتف النقال وأيضا أجهزة إعلام آلي، قيمة المسروقات حسب تقدير الضحية تعادل ال 350 مليون سنتيم، القضية جند لها كل عناصر الأمن الحضري الأول واستأنفت بموجبها تحريات ميدانية معمقة، تم خلالها اتخاذ جميع التدابير قصد تحديد هوية مقترفي عملية السرقة هاته، خاصة وأن ذات المصالح سجلت منذ فترة قصيرة عملية سرقة مماثلة طالت محل للمواد الغذائي، سلب خلاله مبلغ 07 ملايين سنتيم. اعتمادا لبعض التقنيات العلمية التي تتوفر عليها مصالح الشرطة العلمية، تمكن عناصر البحث والتحري من تحديد هوية أحد المتورطين في هذه القضية، ويتعلق الأمر بأحد معتادي الإجرام الذي كان رفقة شريك آخر له، تم تحديد هويته هو الآخر بفضل جدية التحقيقات التي قامت بها الضبطية القضائية بالمصلحة المذكورة، كما تم خلال العملية التوصل إلى استرجاع 51 هاتفا محمولا وبعض المعدات الأخرى من أصل الأغراض التي سرقت من قبل السالفي الذكر المصلحة أحالت المتهمان أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف يوم الأمس 18 فيفري 2012، بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظرفي الليل أين صدر في حقهما الحبس المؤقت .