بمناسبة اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور المصادف ل 26 ديسمبر من كل سنة، سطر ديوان مؤسسات الشباب برنامج عبر مؤسسات الشباب بالولاية، حيث أعطى مدير الشباب والرياضة رفقة مدير ديوان مؤسسات الشباب إشارة انطلاق الحملة الوقائية من حوادث المرور من دار الشباب حسان غجاتي تحت شعار "عين على الطريق"، التي بادرت إلى تنظيم يوم تحسيسي وقائي بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، الدرك الوطني والحماية المدنية، ببرنامج ثري مرر رسالة مهمة للوقاية من حوادث المرور بحضور معتبر لمنخرطي دار الشباب وشباب الحي، حيث افتتح مدير الشباب والرياضة هذا اليوم الذي عرف تنظيم معرض بالصور حول حوادث المرور من طرف مصالح الدرك، الشرطة والحماية المدنية، وعرض الأجهزة المتطورة لمصالح ألأمن المتعلقة بمراقبة الطرقات والسرعة، والأجهزة الطبية للتدخل من طرف الحماية المدنية، كما تم تقديم حادث مرور افتراضي خلف ثلاثة جرحى بإصابات مختلفة، وكيفية تعامل مصالح الأمن ومصالح الحماية المدنية مع الحادث من وقوعه إلى اسعافهم إلى المستشفى، وركز المشاركون في هذا اليوم التحسيسي على الوقاية بالدرجة الأولى، وتلقين الثقافة المرورية للشباب، وتأكيد أن السياقة فن ووعي، وليس تهور واندفاع، جسدها منخرطي دار الشباب حسان غجاتي في عمل مسرعي، مكن من إيصال رسالة مهمة للحاضرين، كما تم عرض شريط فيديو حول التجاوزات في الطريق ومسبباتها مثل الارهاق، التعب، حزام الأمان و الهاتف النقال وعدم احترام قوانين المرور، والحوادث الأليمة التي تنجم عن ذلك، حيث كشفت إحصائيات مصالح الأمن المشتركة الشرطة والدرك عن تسجيل خلال 11 شهرا من السنة الجارية أي من جانفي إلى غاية نوفمبر 162 قتيل و3423 جريح في ألأقاليم تحت تغطية الشرطة والدرك، ويعود السبب الرئيسي لحوادث المرور خلال 3 سنوات الأخيرة حسب مصالح الدرك الوطني إلى 89.81 في المائة، مما يؤكد على أن الإنسان يعد السبب الرئيسي لحوادث المرور لعدم احترام قانون المرور، ويمكن للتوعية والتحسيس أن يلعبا دور في تلقين ثقافة مرورية لسلامة الأشخاص وتخفيض نسبة الحوادث، وتتواصل الحملة الوقائية من حوادث المرور عبر معظم مؤسسات الشباب بالولاية للعب دورها في ترسيخ ثقافة مرورية سليمة لدى الشباب، باعتبار العامل البشري سبب رئيسي في كثرة حوادث المرور من خلال عدم احترام قانون المرور.