ظهر محافظ مهرجان الفيلم العربي بوهران في الطبعة الثالثة ''ضعيفا'' عما كان عليه في الدورتين السابقتين. في الأولى حظي حمراوي حبيب شوقي بزيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للفنانين المشاركين. وفي الثانية نظم حفل عيد ميلاده في قمة جبل المرجاجو، أما في الطبعة الثالثة فاضطر لاستبدال الفنانة اللّبنانية نجوى كرم بالمداحات. ولاحظ متتبعو مهرجان الفيلم العربي بوهران، الذي اختتم سهرة أمس، أن المحافظ حمراوي حبيب شوقي تحول إلى ''شاف شانطي''. فعلى خلاف العادة أشرف شخصيا على آخر الروتوشات التي خضع لها المسرح الجهوي عبد القادر علولة عشية انطلاق التظاهرة. وتابع عملية ترميم واجهته، وتزيين ساحة أول نوفمبر وديكور القاعة. وأدار أيضا التمرينات التي خضع لها الفريق الفني من مغنين، ومقدمة، وفريق الإضاءة والتصوير يوم انطلاق المهرجان في المسرح. واكتفى ''ساعده الأيمن'' بهلول مسيّر شركة مغرب فيلم، بتلقي الأوامر. هذا الأخير، الذي كان أيضا أحد نجوم مهرجان الفيلم العربي فضل ''الاختفاء عن الأضواء'' والقبوع في فندق الشيراطون، لتسيير مصالح شركته ''مغرب فيلم'' التي تكفلت بجزء مهم من التنظيم، واستقدمت لذلك أجهزة تصوير لا تملك مثلها أية مؤسسة مختصة في الميدان في الجزائر سواء كانت عمومية أم خاصة.