يعاني تلاميذ متوسطة قرية مشتة فاطيمة التابعة اقليميا لبلدية الحمادية بولاية برج بوعريريج ، من انعدام الاطعام المدرسي نظرا لعدم توفر المؤسسة على مطعم مدرسي الشيء الذي ساهم في دخول التلاميذ المتمدرسين بهذه الاكمالية في معاناة متواصلة مع الجوع ، نظرا لضعف دخل أولياء التلاميذ بالاضافة الى انتشار الفقر في أوساط سكان القرية ، الشيء الذي انجر عنه عدم القدرة على توفير وجبة لائقة لفلذات أكبادهم وأثر سلبا على صحتهم واذهانمهم – بحسبهم- ، حيث يلجأ التلاميذ بحسب أوليائهم الى شراء الخبز وبعض المشروبات الغازية لمن استطاع اليها سبيلا من أجل التقوت والقدرة على مواصلة الدراسة خلال الفترة المسائية ولكم أن تتصوروا كقراء تأثير هذه الأشياء على التحصيل الدراسي للتلميذ ؟ اذ أنه وبحسب مصادر الجريدة المطلعة على الأمر فان هذه المؤسسة قد شهدت ثلاث اغماءات بسبب الجوع حالتين منها في العام الحالي وكانت اخرها خلال شهر فيفري المنصرم عندما تعرضت تلميذة تدرس في السنة الثالثة متوسط خلال الفترة المسائية الى الاغماء داخل قاعة التدريس مما استدعى الاتصال بولي أمرها المدعو ر.ح الذي قام وبحسب تصريحاته بنقل ابنته في اليوم الموالي الى الطبيب الذي أكد له بأن سبب سقوطها الرئيسي هوالجوع ، للاشارة فان غياب المطعم المدرسي بهذه المؤسسة متواصل بالرغم من أنها باشرت عملها منذ أكثر من أربع سنوات ، في حين تبقى معاناة التلاميذ متواصلة مع الجوع الى غاية كتابة هذه الأسطر بالرغم من استفادة المؤسسة بحسب مصادرنا المطلعة من مشروع انشاء مطعم مدرسي بالمؤسسة الذي يبقى بدون تجسيد على أرض الواقع الى غاية اليوم ،على الرغم من أن الحاجة الماسة اليه تلح بضرورة التعجيل في الانجاز ورفع الغبن عن تلاميذ هذه المؤسسة التربوية .