من العادة التي ألفناها في شهر رمضان المبارك هي السهرات الرمضانية التي ننتظرها كل عام من أجل السمر و الالتقاء بالأهل و الأقارب و الأصحاب و كل يحييها على طريقته.فنجد مثلا عند الرجال تبدأ السهرة بعد صلاة التراويح أين يجتمعون في مقهى أو مكان معين لتبادل أطراف الحديث.أما عند النساء فالأمر مختلف نوع ما فتتفق النسوة على إمضاء كل سهرة عند واحدة منهن،أو كما تسمى كذلك بالقعدة ،فيقمن بتحضير أجود الحلويات وأشهاها ،فيحلو اللقاء و تحلو المشاركة في الحديث ، و من العادة كذلك في مناطق أخرى من الوطن الجزائر و بعض ولايات الوسط و الغرب هي إقامة قعدات ليلية للنساء و يتم فيها تبادل البوقالات التي تعطي جوا مغايرا للسهرة.أما في منطقة سطيف فالمعروف هو الالتقاء عند الأهل في السهرة و طبعا لا يحلو ذلك إن لم تكن المائدة مزينة بالزلابية و قلب اللوز التي لا غنى عنها في أي سهرة رمضانية، خاصة ورمضان هذه السنة في فصل الصيف حيث تجد الكثير من العائلات هذه السنة تفضل السهر خارج المنزل من أجل الابتعاد قليلا عن جو البيت و التعب طيلة النهار.