تشهد قضية تهديم وترحيل أصحاب الحارات القديمة بمدينة سطيف،التي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية والمهددة كلها بانهيار وشيك حالة من الإنسداد والغموض وسط سكانها الذين عبروا في اتصال بسطيف نت عن تذمرهم وخوفهم من مستقبلهم وسط هذه السكنات التي باتت تعرض حياتهم لموت وشيك،كما طالبوا بالإسراع في إفاد لجنة تحقيق، رغم تطمينات الجهات الوصية في حل هذا الملف في أقرب آجاله لكن يبدوا حسبهم أن القضية مرشحة لأخذ وقت أطول عكس الوعود التي أكدت لهم سابقا أن عملية الترحيل تكون فور انتهاء شهر رمضان المعظم،وهو أمر لم يحدث وهو ما يعني المزيد من حالة الخوف واللااستقرار وسط هذه العائلات التي باتت أسقف المنازل تتهشم فوق رؤوسهم يوما بعد يوم خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب،في منازل صنفت ضمن الأولويات رقم واحد لدائرة سطيف،وفي محاولتنا معرفة تفاصيل القضية ومجرها علمنا من مصادر عليمة أن مصالح دائرة سطيف قد أحصت العائلات المعنية بهذا الإجراء غير أن التعطل الحاصل مرده إلى الإجراءات القانونية مع مالكي هذه الحارات الذين لا يزالو يرفضون عملية التهديم والتعويض،وهو ما حتم على المصالح المذكورة اخذ إجراءات أخرى لإنهاء هذا النزال وإنهاء معانات أزيد من 300عائلة من قاطني هذه الحارات العريقة .