طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية (الآسنتيو) جامعة الدول العربية ومنظّمة التعاون الإسلامي والأمم المتّحدة بدور حقيقي في نصرة شعب غزة، حتى لا تستمرّ في ممارسة شهادات زورها، في ظلّ عدوان على شعب أعزل يدافع عن حقوقه وكرامته بأجساد أبنائه ودمائهم. وأكّدت (الآسنتيو) في بيان لها تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أمس، أن الدم الذي يراق على أرض فلسطين هو الذي يكتب تاريخ فلسطين وتاريخ الأمة، مضيفة أن ما يجري في غزّة اليوم يكشف حقيقة ما يدور من أربع سنوات على امتداد مساحة الوطن العربي الكبير والذي ما هو إلا خدمة للعدو الصهيوني من أجل حرف البوصلة عن قضية فلسطين. وأوضح ذات المصدر أن النقابة الوطنية لعمال التربية (الآسنتيو) تتابع بقلق ما يجري في غزة وعلى أرض فلسطين من عدوان سافر من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، من قتل وتشريد وسفك للدماء، جريمة ضد الإنسانية بكلّ المقاييس، داعية أصحاب الضمائرا الحيّة في العالم إلى الاستيقاض من سباتها للوقوف في وجه هذا العدوان وإدانته، هذا العدوان غير المبرّر قانونيا وأخلاقيا، والذي يستهدف -حسبهم- أرواح الأبرياء في غزّة ودمّر المنازل على رؤوس أصحابها وتسبّب في تدمير البنى التحتية وكلّ معالم الحضارة والمدنية، خاصّة دور العلم والمعرفة ومصادر عمل ورزق الشعب المحاصر منذ سنوات ظلما وعدوانا. وأشارت النقابة إلى أن هذا العدوان على الشعب العربي الفلسطيني في غزّة يهدف إلى كسر إرادة الصمود وثقافة المقاومة والممانعة المتجذّرة لديه، وعلى الرغم من أن هدف جرائم الاحتلال المتواصلة هو تركيع هذه الأمّة، لكن الأمل باق لأن الحقّ معنا، على حد تعبيرها.