قامت مصالح الأمن الوطني بالمدية بتفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الناشطة التي زرعت الرعب في اوساط المواطنين خلال شهر جويلية الماضي، حيث بلغ عدد القضايا المعالجة 195 قضية، كلها متعلقة بالمساس بحريات المواطنين وممتلكاتهم، تورط فيها 126 شخصا من مختلف الفئات العمرية، حيث تم إيداع 27 متهما الحبس المؤقت، فيما استفاد 14 من الاستدعاء المباشر. وحسب البيان الصحفي الصادر عن مكتب الاتصال والعلاقات العامة على مستوى أمن ولاية المدية، فقد احتلت قضايا الضرب والجرح العمدي حصة الأسد في الحصيلة الشهرية، حيث بلغ عدد القضايا المعالجة 58 قضية تورط فيها 87 شخصا، بينما تلتها في المرتبة الثانية قضايا السب والشتم بمعالجة 26 قضية، وأما السرقة بمختلف أشكالها وتكوين جماعة أشرار تم إحصاء 21 قضية أوقف على إثرها 26 شخصا، تم إيداع 17 متورطا الحبس، فيما استفاد 09 متورطين من استدعاء مباشر ، كما تم تسجيل قضية واحدة بخصوص القتل العمدي خلال شهر جويلية الفارط تورط فيها شخص واحد تم إيداعه الحبس، وأما عن قضية حمل سلاح أبيض محظور فقد تم معالجة 03 قضايا تورط فيها 03 أشخاص إسترجع من خلالها 03 سكاكين من مختلف الأصناف، تم إيداع إثنان منهم الحبس فيما إستفادة المتورط الثالث من إستدعاء مباشر. أما الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد تم معالجة 05 قضايا تورط فيها 07 أشخاص، تم إيداع 06 متورطين منهم الحبس، فيما استفاد الآخر من إستدعاء مباشر مع حجز ما يزيد عن 420 غرام من الكيف المعالج 04 أقراص مهلوسة، كما تم تسجيل قضيتين بخصوص الفعل المخل بالحياء تورط فيها شخصين، تم إيداع واحد منهما الحبس فيما إستفاد المتورط الآخر من إستدعاء مباشر. وقد أرجعت خلية الاعلام بأمن المدية الفضل في الإنخفاض المحسوس في معدل الجريمة مقارنة بالشهر الماضي وتفكيك العديد من العصابات الإجرامية الخطيرة التي كانت تنشط بكامل قطاع الاختصاص خاصة بعاصمة الولاية، لفطنة قوات الشرطة ويقظة المواطنين وتعاونهم معها، وهو مؤشر إيجابي لتكريس سياسة الشرطة الجوارية من خلال الرقم الاخضر (1548) الذي أصبح يلعب دورا هاما في محاربة الجريمة.