أكد المشاركون في أشغال الورشة الدولية حول إشكالية الجفاف·· التحليل و استراتيجيات التكيف ببسكرة أن التصدي لهذه الظاهرة يستوجب تضامنا دوليا من خلال تجسيد مبادرات تعاون مشتركة في المجال، بالاضافة إلى إعداد برامج إنمائية وطنية لحماية الأنظمة البيئية· وتمت معالجة هذه الإشكالية من طرف باحثين جزائريين وكذا أجانب وهما دوقدروا أنيك من جامعة بروفانس (فرنسا) ومثبوت شيفا (المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (سوريا) وذلك في نطاق هذه الورشة العلمية التي نظمها مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة عمر البرناوي الكائن مقره بمدينة بسكرة· وأفادت مديرة مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة الدكتورة فطوم لخذاري أثناء أعمال هذه الورشة التي احتضنتها القاعة الكبرى للمحاضرات لذات المركز أن تسليط الضوء على ظاهرة الجفاف يعد من صميم المهام المسندة لهذه المؤسسة، موضحة أن المركز يسعى دوما لتنفيذ برامج بحث علمية وتقنية حول المناطق الجافة وشبه الجافة التي تكون في الغالب عرضة لمخاطر الجفاف والتصحر· وأردفت في سياق متصل أن مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة عمر البرناوي باعتباره قطبا للبحث في هذه الفضاءات الهشة أي المناطق الجافة وشبه الجافة وعضوا دائما في اتفاق أوروبا للأخطار الكبرى يأخذ زمام مبادرة تنظيم هذه الورشة الدولية لأجل تحليل ظاهرة الجفاف واقتراح حلول واستراتيجيات للتكيف معها·