أعلن "الحراك الجنوبي" الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن الشمال أمس الأحد مسؤوليته عن خطف سبعة عسكريين لمبادلتهم بمتهم حكم عليه بالإعدام لإدانته بتفجيرات عدن مطلع أكتوبر الماضي. وتبنى القيادي في الحراك الجنوبي طاهر طماح مسؤولية "الحراك" عن اختطاف ستة جنود وضابط يوم السبت من أجل مبادلتهم بالمتهم فارس عبد الله صالح الذي صدر بحقه حكم بالإعدام في تفجيرات عدن مطلع أكتوبر الماضي. ومن جهة أخرى أصيب أربعة أشخاص بجروح في مواجهات جرت أمس الأحد بين الشرطة اليمنية ومئات المتظاهرين من "الحراك الجنوبي" بمدينة الضالع بجنوب البلاد احتجاجا على حكم الإعدام بحق صالح. وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال "المواجهات بين رجال الشرطة والمتظاهرين أدت إلى إصابة أربعة مدنيين خلال إطلاق عناصر مسلحة النار أصابت حافلة لنقل الركاب". وأضاف إنه تم نقل الجرحى الأربعة إلى مدينة عدن القريبة لخطورة إصاباتهم، مشيراً إلى أن عناصر الحراك حاولوا إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها "لكن محاولتهم فشلت". وتشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات بشكل شبه يومي منذ جوان الماضي تطالب بالانفصال عن الشمال اثر دعوات أطلقها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض من منفاه في ألمانيا.