بعد حل النزاع بين أعضاء النقابة إعادة فتح المؤسسة الاستشفائية لواسيف في تيزي وزو أعيد فتح المؤسسة الاستشفائية للصحة لواسيف تيزي وزو التي كانت مغلقة بسبب نزاع في التسيير وذلك عقب تنقل لجنة وزارية رفيعة المستوى تابعة لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان حسبما لوحظ. وتشكلت هذه اللجنة من رئيس الديوان والأمين العام والمفتش العام ومديري المالية والموارد البشرية وكذا المدير المحلي للصحة حيث التقوا بعين المكان ممثلي العمال واستمعوا لانشغالاتهم وذكر الأمين العام لوزارة الصحة بورجوان عمر لوكالة الأنباء الجزائرية بخصوص هذا اللقاء الذي جرى بمقر الإدارة للمؤسسة الإستشفائية لواسيف أن اللجنة أعلنت القرار الذي اتخذه الوزير بهدف حل النزاع الذي دام منذ ديسمبر 2015 وذلك من خلال تعيين المدير المحلي للصحة بودة عبد الناصر كمدير لهذه المؤسسة لمدة محددة في انتظار تعيين مدير جديد ولقي هذا القرار ترحابا واسعا من طرف العمال الحاضرين بالمكان الذين عبروا عن ارتياحهم لإعادة فتح إدارة هذه المؤسسة أمس الأربعاء استنادا للسيد بودة. من جهته ذكر السيد بورجوان أن من شأن هذا القرار الوزاري وضع حد للنزاع الذي كان قائما بين النقابة والذي تسبب في حرمان المرضى من الاستفادة من الخدمات التي تتيحها لهياكل التابعة لهذه المؤسسة الاستشفائية على مستوى دوائر كل من واسيف وبني يني وواضية وهي مناطق جبلية تستوجب توفير علاج جواري للسكان وبخصوص هذا المشكل أشاد نفس الإطار بموقف الفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي وضع منفعة مرضى هذه المنطقة فوق كل اعتبار. وذكر أن النشاط النقابي يجب أن يمارس في إطار القوانين و أخلاق المهنة و ليس في أجواء الفوضى أولويتنا هي ضمان علاج للمرضى والسماح لعمال هذه المؤسسة الذين لم يتمكنوا من استلام رواتبهم منذ ثلاثة أشهر سيما و نحن على مقربة شهر رمضان يضيف المتحدث. من جهته ذكر السيد بودة أن الحاجة الملحة هي إعادة النشاطات الصحية على مستوى المؤسسة الاستشفائية لواسيف والسماح للعمال الحصول على رواتبهم الشهرية وإعادة تشغيل الإدارة ووضع فرق طبية من شأنها ضمان تموين الهياكل التابعة لهذه المؤسسة بالأدوية في انتظار تعيين مدير جديد له تجربة ومتمكن لإرجاع الأمور إلى نصابها. 6 بلديات تتعاون فيما بينها لتحقيق التنمية جرى بمقر المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو حفل إمضاء ستة رؤساء بلديات على اتفاقية تعاون مشترك تنموي حسبما علم من مصادر ولائية و أوضح رئيس لجنة المالية والتنمية المحلية على مستوى المجلس الشعبي لتيزي وزو أن هذه الاتفاقية قد أمضتها بلديات 6 لشرق الولاية وهي ايجر وبوزقان وايفيغا وصوامع وبوزقان وايلولة وأيث زيكي لتكون سارية المفعول على مدار العامين القادمين. وأضاف أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية الاستغلال التعاضدي من قبل هذه المجموعة من البلديات لجميع الإمكانات المتاحة البشرية والمادية في إنجاز مشاريع تنموية ذات منفعة عامة تستجيب لطلبات وحاجيات الساكنة المتزايدة وتخلق مناصب شغل وثروة للجماعات المحلية والتي من شأنها أيضا دعم موارد الجباية المحلية خاصة مع الظرف المالي الصعب الذي تمر به الجزائر جراء انخفاض سعر المحروقات. وفي نفس السياق أوضح رئيس بلدية بوزقان (مقر الدائرة التي تحصي 23 ألف نسمة)- السيد بساحة مراد- أن هذه المبادرة المؤطرة من قبل أساتذة وباحثي جامعة مولود معمري تعد الأولى من نوعها وطنيا وقد حلت في وقت تقهقر البارز لمستويات ميزانية مخططات التنمية للبلديات مستدلا بالانخفاض الأخير للميزانية الإضافية للعام الجاري بنسبة 40 بالمائة ما يساوي 24 مليون دج بعدما كانت في العام الماضي في حدود 40 مليون دج. ودعا إلى تعميم المبادرة مستقبلا لتطال بقية البلديات 60 لاستغلال رشيد وعقلاني لكافة المؤهلات التي تزخر بها ولاية تيزي وزو على أكثر من صعيد. للإشارة فإن المقاربة الجديدة في التنمية المحلية بين بلديات ولاية تيزي وزو تعد من أهم المحاور التي توقف عندها مطولا الأستاذة الجامعيين والأخصائيين والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.