كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية المدية، حصيلة نشاط المجموعة عبر 56فرقة إقليمية ففيما يخص حوادث المرور فقد سجلت ذات المصالح انخفاضا محسوسا خلال السنة الماضية ،برقم 137حادث مقارنة بسنة2009 أين تم تسجيل582حادث مرور خلف 66متوفي و1105مصاب بإصابات مختلفة لدرجة الإعاقة المزمنة،فيما شهدت السنة التي قبلها 719حادث تسبب في قتل 100شخص وإصابة 1470شخص والتي تعتبر النسبة الأكبر منذ بداية القرن الجديد. و تتصدر الطرق الوطنية "1-8-18-40-64 الحوادث المرورية بنسبة72.68 في المائة"123حادث"تليها الطرق الولائية في المقام الثاني ب12.88في المائة"75حادث"فيما تتقاسم الطرق البلدية والطرق غير المصنفة باقي النسب بينها24حادث وقع بداخل التجمعات السكانية،وحسب الجدول الموزع فإنه يلاحظ ووقوع الحوادث المرورية خلال فترة نهاية الأسبوع وبدايته ب102 و83حالة على التوالي من إجمالي حوادث عام 2010 . ومن خلال تصفح أرشيف مجموعة الدرك الوطني خلال بعض السنوات السابقة،يتبين أن ضحايا الحوادث المرورية لخمس سنوات خلت كانت أقل من التي وقعت سنة2009،أين تراوحت بين 693حادث حسب حصيلة2004 و523حادث سنة 2002،وأن الملاحظة ذاتها تنطبق على الضحايا سواء المتوفون أو المصابون بإصابات مختلفة الخطورة خلال السنوات الخمس من 2002ولغاية2006 ،أين سجلت ذات الوحدات أعلى حصيلة في وفيات الحوادث المرورية سنة2003ب 93شخص وأقلها سنة ألفين وأربعة"2004"ب46متوفي،وبالنسبة للجرحى فكانت أثقل حصيلة سنة2004ب1407جريح بإصابات مختلفة الخطورة وأقلها سنة ألفين وإثنان"2002"ب 523 جريح،أما إجمالي ضحايا إرهاب الطرقات خلال نفس الفترة إضافة إلى سنتي 2009و2010،فهي كالتالي 506قتيل و9252جريح خلفها 4409حادث مرور. وعن أسبابها أضاف قائد المجموعة بحضور قائد سرية أمن الطرقات بالبرواقية،ويبقى العنصر البشري السبب الرئيسي في مثل هذه الحوادث بنسبة95.87في المائة وأن أغلب الحوادث المسجلة مرتبطة أساسا بالسرعة وعدم تطبيق قواعد السياقة،بينما العوامل الأخرى الخاصة بسوء الأحوال الجوية ومرور الحيوانات وحالة الطرق والخلل الميكانيكي فتتراوح بين واحد ونصف" 1.55في المائة" و0.69في المائة ،ومهما يكن فإن النقاط السوداء"أي المكان الذي يشهد ثلاث حوادث مادية وجسمانية في السنة"تبقى تشكل خطورة كبيرة في حال عدم احترام السائقين لقانون المرور رغم تقلصها من 77نقطة إلى ثماني وعشرين"28نقطة"بالطرق الوطنية الأربع،يتصدرها الطريق الوطني رقم1 ب13نقطة خاصة النقطة الواقعة بين بلديتي مجبر وقصر البخاري التي شهدت حادثين خلفا نحو13قتيلا خلال سنة2010،وفي مجال النشاط القمعي فقد تم تسجيل 86133مخالفة في جانب الشرطة المروريةوتنسيق النقل خلال 2010،و115834مخالفة تمت معاينتها 2009 أي بفارق 29701مخالفة بمختلف التصانيف،تحتل الغرامات الجزافية المرتبة الأولى ب46022غرامة سنة 2010و56762 غرامة جزافية عام2009 الولاية بعيدة عن الجريمة المنظمة وفي باب الإجرام بمختلف أصنافه،فقد شهد هو الأخر انخفاضا ملموسا مقارنة بسنة2009حيث تم معاينة 1089جريمة خلال السنة المنقضية،منها 73جناية و1016جنحة تم من خلالها-حسب التقرير المقدم-إيقاف 1348شخصا متورطا تم تقديمهم أمام جهاز العدالة،أودع منهم201 ألحبس المؤقت فيما أطلق سراح1147شخصا أخر،أما في سنة2009 فبلغ رقم القضايا 1402قضية منها 119جناية و1283جنحة،كما تم تحرير29339محضرا لمختلف أنواع الجرائم المرتكبة ضمن حصيلة2010 والتي شهدت انخفاضا كما سلف ب2670محضر مقارنة بسنة2009 حتى بالنسبة لعنصر الجنس، فجرائم الجنس اللطيف لم تتجاوز أل29امرأة من إجمالي المتورطين أل:1348خلال 2010وبالنسبة لفئة الأعمار تبقى الفئة العمرية من 18-40هي الطاغية، وفي ميدان الشرطة الإقتصادية تم معاينة2617مخالفة خلال السنة الماضية،أوقف على إثرها 427 شخصا أودع منهم 05 أشخاص الحبس وأفرج عن الباقين،مع ملاحظة ارتفاع ب14في المائة مقارنة بسنة2009بسبب تطبيق المخطط الذي وضع خصيصا لمحاربة التجارة غير الشرعية خصوصا عبر الطرقات في مقدمتها الطريق الوطني رقم1بجزئه من نقطة بن شيكاو ولغاية عين الملح بأعالي البرواقية ،وفي كثير من الحالات يتسبب هؤلاء الباعة المتكونين عادة من غير الفلاحين المنتجين في حوادث خطيرة،وتبقى ولاية المدية بعيدة عن الجريمة المنظمة مقارنة ببعض الولايات المجاورة.