بناء الجبهة الشعبية الصلبة: الأفلان واتحاد العمال يجددان تلبيتهما لنداء بوتفليقة جدد حزب جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة التأكيد على تلبيتهما لنداء رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لبناء الجبهة الشعبية الصلبة والانخراط فيها. وجاء في بيان مشترك توج لقاء جمع الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس والامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد أن الطرفين يجددان تلبيتهما لنداء رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والانخراط فيه لتجسيده وتنفيذه ميدانيا بتوفير كافة الشروط الكفيلة بضمان بناء الجبهة الشعبية الصلبة واشراك كافة القوى الشعبية (...) بهدف رص الصفوف لمحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات (...) . كما أعرب الطرفان عن وقوفهما في وجه كل المناورات والتحرشات ومحاولة ضرب وحدة الصفوف من خلال تأويلات مغلوطة او متعارضة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم والثوابت الوطنية . وجدد حزب جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين دعمهما المطلق ومساندتهما اللامشروطة لرئيس الجمهورية لمواصلة مسيرته التنموية والإصلاحية والاستمرار في قيادة البلاد للمرحلة القادمة بحكمته المعهودة تثمينا للإنجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته الرشيدة . كما نوها بإنجازات رئيس الجمهورية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي عمت كل ربوع الوطن وينعم بها كل الشعب الجزائري في مقدمتهم العمال والمتقاعدين . وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد السيد سيدي السعيد بنداء رئيس الجمهورية لبناء هذه الجبهة الصلبة بهدف رفع كل التحديات ومواصلة الديناميكية التي تعرفها كل مناطق الوطن مبرزا أن قناعة الرئيس بوتفليقة في بناء هذه الجبهة موجودة لدى كل عامل وكل نقابي والاتحاد العالم للعمال الجزائريين مجند لتجسيد هذا النداء ميدانيا وأكد أن الاتحاد وحزب جبهة التحرير الوطني يجمعهما تكامل وقناعة مشتركة الأمر الذي يسمح -كما قال - بتجاوز وتذليل كل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وأوضح أن دعم الاتحاد لرئيس الجمهورية مبني على حقائق وقناعات واضحة وهي حسبه اقراره لميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي ساهمت في اعادة الامن والاستقرار وتحقيق نهضة تنموية في جميع المجالات . وذكر ان المصالحة التي أقرها الرئيس بوتفليقة أصبحت اليوم تجربة رائدة على الصعيد الدولي بالإضافة دفع المديونية الخارجية وترسيم اللغة الأمازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا وهي كما أضاف -- كلها قرارات كانت بمثابة جدار متين حصن الجزائر من كل محاولات زعزعة الاستقرار . بدوره أبرز السيد ولد عباس الأهمية القصوى لنداء بناء الجبهة الشعبية الصلبة مبرزا أن الهدف الرئيسي منه الحفاظ على المكتسبات والوحدة ورفع التحديات في كافة المجالات والحفاظ على مستقبل أجيال الاستقلال . وبهذه المناسبة حيا السيد ولد عباس الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية حدود البلاد ومنع ادخال الأسلحة. وأضاف أن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش يقوم بدور كبير . كما عبر عن دعم حزبه للاتحاد العام للعمال الجزائريين وأمينه العام عبد المجيد سيدي سعيد.