انطلقت يوم السبت بسكيكدة فعاليات عيد الفراولة السنوي في أجواء احتفالية متميزة عاشت معه عاصمة روسيكادا عرسا حقيقيا صنعته في المقام الأول الفراولة ثم فرق الفنطازيا والزرنة والبارود والفرسان· ولأن لعيد توت الأرض عند السكيكديين طابعا خاصا أعد المنظمون برنامجا متنوعا استهل صباح اليوم في شكل مسيرة استعراضية من ملعب 20 أوت 1955 وصولا إلى النزل البلدي كانت تروي تاريخ فراولة سكيكدة وضمت فرقا رياضية وأخرى فلكلورية تعبر عن فرحة السكيكديين بعيدهم السنوي وكلهم أمل في ترسيخ هذه التظاهرة كعيد وطني· وقد عرف العيد هذا العام مشاركة واسعة للمنتجين تجاوزوا 90 منتجا يتسابقون لافتتاك لقب أحسن منتوج فراولة وهذا بساحة أول نوفمبر بوسط المدينة بالإضافة إلى معرض الصناعات التقليدية وآخر للصناعات والحرف التقليدية زيادة على معرض للفنون التشكيلية والألبسة التقليدية وحلويات الفراولة وذلك بالمركز الثقافي عيسات إيدير· للإشارة فإن فراولة سكيكدة التي ذاع صيتها في الوطن أصبحت محل اهتمام الفلاحين والقائمين على شؤون الفلاحة بولاية سكيكدة· وقد تجلى ذلك من خلال اهتمام المنتجين بالسعي إلى تطوير إنتاجها وكذا من خلال سعي القائمين على شؤون الفلاحة بهذه الولاية لتحسيس المنتجين بضرورة توسيع المساحات المزروعة والاهتمام بزراعة النوعية الجيدة·