تطمح الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج إلى فوز جزائري على الولايات المتّحدة الأمريكية في المباراة الواعدة التي ستجري بعد غد الأربعاء، ليكون بذلك أوّل فوز عربي تحقّقه دولة عربية على القوّة العظمى في العالم، انتقاما لمواقفها المنحازة اتجاه الكيان الصهيوني. وتعلّق الأمّة العربية آمالا كبيرة على موقعة الأربعاء من أجل تحقيق فوز كروي سيكون بمثابة فوز معنوي على الحليف الأوّل لعدوّها إلى يوم الدين، سيّما بعد الأداء الرّائع أمام الفريق البريطاني. وإن كانت المباراة التي ستجري يوم الأربعاء بين الفريق الجزائري ونظيره الأمريكي لا تعدو أن تكون مباراة في كرة القدم في نظر العالم، إلاّ أن الشعوب العربية تنظر إلى المباراة من زاوية أخرى وبخلفيات مغايرة، ذلك أن هناك معطيات تطفو إلى السطح كلّما تعلّق الأمر بالمواجهة مع الولايات المتّحدة الأمريكية، وهي القضية الفلسطينية وانحياز الولايات المتّحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني، في الصراع العبري الإسرائيلي، وهو ما عقّد من مأموريتهم. كما ينظر العرب إلى هذه المباراة من زاوية أن الجزائر تعتبر البلد ريادي في دعم القضية الفلسطينية، وهو البلد الوحيد الذي بقي وفيا لمبادئه ومواقفه لا تتزحزح مهما كانت الظروف الدولية أو الداخلية، ممّا جعلهم يعتبرون أن فوز الجزائر على الولايات المتّحدة الأمريكية أحسن هدية وأكبر دعم يقدّم للقضية الفلسطينية. وقد رفع عرب أعلام الجزائر في كلّ العواصم العربية بعد الأداء البطولي أمام عمالقة كرة القدم العالمية، لأن اللّعب أمام إنجلترا لا يتعلّق سوى بكرة القدم، أمّا اللّعب أمام أمريكا فهو أكثر من ذلك. وستلعب الجزائر أمام الولايات المتّحدة يوم الأربعاء المقبل في بريتوريا، وهي مباراة يقول عرب إنهم سوف يحرصون على مشاهدتها، ليس فقط بسبب الكرة ولكن لأنهم يأملون في تحقيق فوز عربي على القوّة العظمى. من جهة أخررى، ترغب الشعوب العربية في فوز الجزائر على الولايات المتّحدة الأمريكية كرويا حتى تعوّض لهم الانهزامات المتتالية سياسيا واقتصاديا.. »نريد أن نفوز على الولايات المتّحدة الأمريكية"، حيث قال أحد الصحفيين الليبيين: »إذا لم يكن بوسعنا أن نهزمها سياسيا أو اقتصاديا فيمكننا أن نفعل ذلك في ملعب كرة القدم على الأقلّ«. ورغم أن واشنطن حليف سياسي للكثير من حكومات دول الشرق الأوسط، إلاّ أن العرب يشكّون منذ فترة في أن سياسات الولايات المتّحدة في المنطقة وراء الصراعات والمشاكل الاقتصادية بينهم. وظهرت تكتّلات عربية وإسلامية على موقع الاجتماعي »الفايس بوك« تحثّ على مؤازرة الجزائر، وحتى بعض المصريين تجاوزوا هزيمة منتخب بلادهم وضياع بطاقة التأهّل إلى نهائيات كأس العالم منهم أمام الجزائر في لقاء فاصل في »أمّ درمان«، واعترفوا بقوّة المنتخب الجزائري وتمنّوا فوز الفريق العربي. وستكون مباراة الأربعاء مباراة كروية داخل المستطيل الأخضر بطعم سياسي، وستتغلّب على المقابلة العواطف والصلات الأخوية التي تربط بين كلّ الشعوب العربية، وقضيتهم المركزية والأساسية وهي القضية الفلسطينية بعيدين عن الخلفيات السياسية بينهم، لأنهم جميعا باختلاف أطيافهم ومشاربهم يعتبرون الولايات المتّحدة الأمريكية العدو الأوّل لهم، وأنها سبب جميع المشاكل التي يعانون منها. تطمح الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج إلى فوز جزائري على الولايات المتّحدة الأمريكية في المباراة الواعدة التي ستجري بعد غد الأربعاء، ليكون بذلك أوّل فوز عربي تحقّقه دولة عربية على القوّة العظمى في العالم، انتقاما لمواقفها المنحازة اتجاه الكيان الصهيوني. وتعلّق الأمّة العربية آمالا كبيرة على موقعة الأربعاء من أجل تحقيق فوز كروي سيكون بمثابة فوز معنوي على الحليف الأوّل لعدوّها إلى يوم الدين، سيّما بعد الأداء الرّائع أمام الفريق البريطاني. وإن كانت المباراة التي ستجري يوم الأربعاء بين الفريق الجزائري ونظيره الأمريكي لا تعدو أن تكون مباراة في كرة القدم في نظر العالم، إلاّ أن الشعوب العربية تنظر إلى المباراة من زاوية أخرى وبخلفيات مغايرة، ذلك أن هناك معطيات تطفو إلى السطح كلّما تعلّق الأمر بالمواجهة مع الولايات المتّحدة الأمريكية، وهي القضية الفلسطينية وانحياز الولايات المتّحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني، في الصراع العبري الإسرائيلي، وهو ما عقّد من مأموريتهم. كما ينظر العرب إلى هذه المباراة من زاوية أن الجزائر تعتبر البلد ريادي في دعم القضية الفلسطينية، وهو البلد الوحيد الذي بقي وفيا لمبادئه ومواقفه لا تتزحزح مهما كانت الظروف الدولية أو الداخلية، ممّا جعلهم يعتبرون أن فوز الجزائر على الولايات المتّحدة الأمريكية أحسن هدية وأكبر دعم يقدّم للقضية الفلسطينية. وقد رفع عرب أعلام الجزائر في كلّ العواصم العربية بعد الأداء البطولي أمام عمالقة كرة القدم العالمية، لأن اللّعب أمام إنجلترا لا يتعلّق سوى بكرة القدم، أمّا اللّعب أمام أمريكا فهو أكثر من ذلك. وستلعب الجزائر أمام الولايات المتّحدة يوم الأربعاء المقبل في بريتوريا، وهي مباراة يقول عرب إنهم سوف يحرصون على مشاهدتها، ليس فقط بسبب الكرة ولكن لأنهم يأملون في تحقيق فوز عربي على القوّة العظمى. من جهة أخررى، ترغب الشعوب العربية في فوز الجزائر على الولايات المتّحدة الأمريكية كرويا حتى تعوّض لهم الانهزامات المتتالية سياسيا واقتصاديا.. »نريد أن نفوز على الولايات المتّحدة الأمريكية"، حيث قال أحد الصحفيين الليبيين: »إذا لم يكن بوسعنا أن نهزمها سياسيا أو اقتصاديا فيمكننا أن نفعل ذلك في ملعب كرة القدم على الأقلّ«. ورغم أن واشنطن حليف سياسي للكثير من حكومات دول الشرق الأوسط، إلاّ أن العرب يشكّون منذ فترة في أن سياسات الولايات المتّحدة في المنطقة وراء الصراعات والمشاكل الاقتصادية بينهم. وظهرت تكتّلات عربية وإسلامية على موقع الاجتماعي »الفايس بوك« تحثّ على مؤازرة الجزائر، وحتى بعض المصريين تجاوزوا هزيمة منتخب بلادهم وضياع بطاقة التأهّل إلى نهائيات كأس العالم منهم أمام الجزائر في لقاء فاصل في »أمّ درمان«، واعترفوا بقوّة المنتخب الجزائري وتمنّوا فوز الفريق العربي. وستكون مباراة الأربعاء مباراة كروية داخل المستطيل الأخضر بطعم سياسي، وستتغلّب على المقابلة العواطف والصلات الأخوية التي تربط بين كلّ الشعوب العربية، وقضيتهم المركزية والأساسية وهي القضية الفلسطينية بعيدين عن الخلفيات السياسية بينهم، لأنهم جميعا باختلاف أطيافهم ومشاربهم يعتبرون الولايات المتّحدة الأمريكية العدو الأوّل لهم، وأنها سبب جميع المشاكل التي يعانون منها.