ارتفع إلى 64 قتيلا، بينهم أمريكي، عدد ضحايا التفجيرين اللذين هزّا العاصمة الأوغندية كمبالا ليلة أوّل أمس. ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفجير المزودج بالجبان والمؤسف ولم تعلن بعد أيّ جهة مسؤوليتها عن هذه التفجيرات. وأعلنت الشرطة الأوغندية أن قنبلتين انفجرتا في ناد رياضي ومطعم كانا مزدحمين بمشجّعين يشاهدون المباراة النّهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم بين إسبانيا وهولندا، وقالت السفارة الأمريكية إن من بين القتلى أمريكيا. وطوّق رجال شرطة مدجّجون بالسلاح موقعيْ الانفجار وفتّشوا المنطقة بالكلاب المدرّبة على اكتشاف المتفجّرات. وقالت الشرطة إنها تشتبه في أن الهجومين تمّ التخطيط لهما مسبقا، ورجّحت أنهما نفّذا بواسطة متفجّرات أو قنابل مزروعة سلفا. وفي واشنطن، قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر إن الرئيس باراك أوباما »شعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح النّاجمة عن تلك الهجمات المؤسفة والجبانة، وأكّد أن بلاده مستعدّة لتقديم أيّ مساعدة تطلبها الحكومة الأوغندية«. ولم تعلن أيّ جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرين، إلاّ أن مسؤولين أوغنديين يرجّحون أن تكون مليشيات الشباب المجاهدين الصومالية مسؤولة عنهما. وكانت هذه الحركة قد هدّدت السنة الماضية بشنّ هجمات في كمبالا على خلفية وجود قوّات أوغندية ضمن القوّات الإفريقية في مقديشو.