يواجه اليمن شبح المجاعة، حيث أطلقت منظّمة الأمم المتّحدة لرعاية الأمومة والطفولة اليونيسيف نداءً دوليا لإغاثة أطفال اليمن من كارثة كبيرة بسبب سوء التغذية، ودعا المدير التنفيذي لليونيسيف إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لليمن. حذَّرت المنظّمة الدولية من أن حياة مئات الآلاف من الأطفال اليمنيين معرضة للخطر بسبب سوء التغذية، ووفقًا لتقديرات اليونيسيف فإن نحو سبعة وخمسين في المائة من أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن، وهو أعلى مستوى من سوء التغذية المزمن في العالم بعد أفغانستان. في اليمن، هناك أكثر من 250 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحادّ، وهو ما يعني أن حياتهم معرّضة للخطر ويمكن أن يموتوا في وقت قريب جدًّا، هذا ما حدث خلال الأزمة في الصومال العام الماضي، لذلك فنحن بحاجة إلى مزيد من الانتباه إلى ما يحدث في اليمن. من جهة أخرى، رفعت الأجهزة اليمنية من استعداداتها بعد معلومات عن محاولة تنظيم القاعدة تحرير سجناء من أعضاء التنظيم. وأكّدت وزارة الدفاع اليمنية أن ما يزيد على 40 مسلّحًا ممّن ينتمون إلى تنظيم (القاعدة) تسلّلوا إلى مدينة عدن في جنوب البلاد مؤخّرًا، على الأرجح في محاولة لشنّ هجوم على أحد السجون في المدينة الساحلية بهدف تحرير عدد من السجناء من عناصر التنظيم. وقالت الوزارة إن مسلّحي القاعدة دخلوا على مدينة عدن قادمين من محافظة (الضالع) المجاورة، وأضافت أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة تأهّب لمواجهة أيّ محاولة محتملة من جانب المسلّحين لتنفيذ هجمات في المدينةالجنوبية، وفقًا ل (سي أن أن).