قررت حكومة الصين منع النساء المسلمات في منطقة (تركستان الشرقية) ذات الغالبية المسلمة، والتي احتلتها الصين سنة 1949 وأطلقت عليها اسم (إقليم شينغ يانغ)، من ارتداء الحجاب، كما منعت الشركات من إنتاج هذا النوع من الثياب. وحذرت الشرطة الشركات التي تمارس نشاطها في الصين وكذلك الخياطين في تركستان الشرقية -ذات الحكم الذاتي- من صنع ملابس للمتحجبات، وجعلت الشركات المنتجة للملابس توقع على وثيقة مكونة من 10 بنود قانونية بخصوص عدم إنتاج ملابس المتحجبات. وتحتوي هذه البنود على البنود الآتية: - عدم إنتاج ملابس للمتحجبات، ورفض العروض المتعلقة بذلك. - عدم توظيف المسلمين الملتحين والمسلمات المتحجبات، وعدم التعامل معهم كعملاء. - عدم السماح بأداء الصلاة في أماكن العمل. يُذكر أن السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية قامت بمنع صلوات الجماعة وتوزيع الأشرطة المسموعة والمرئية الدينية بين أبناء الإقليم ذي الغالبية المسلمة، ضمن إجراءات أمنية بدأتها في رمضان، ومن ضمنها أيضًا منع الموظفين والمدرسين والطلاب من الصوم، ومعاقبة أي شخص يحث المسلمين على أداء هذه الفريضة. وتتهم الصين جماعات إسلامية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة بالسعي لإعادة إقامة دولة إسلامية كانت قائمة باسم (تركستان الشرقية) قبل أن تحتلها الصين، وتطلق عليه اسم إقليم (شينغ يانغ).