حذرت حركة مجتمع السلم من (مخاطر التداعيات المستقبلية) للتدخل الفرنسي في مالي مثمنة في ذات الوقت موقف الاحزاب الجزائرية المبادرة الى تقوية الجبهة الداخلية في اطار مبادرة الاحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة. ونددت الحركة في بيان لها صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني بالممارسات العرقية ضد التوارق والعرب في مالي مستنكرة (الإبادة والتصفيات) التي تستهدفهم داعية في نفس الوقت الى مرافقة غلق الحدود مع مالي ب(إجراءات إنسانية عاجلة لفائدة النازحين). كما دعت الحركة الى إتخاد إجراءات إضافية لتنمية الولايات الجنوبية واستدامة الاهتمام الحيوي ببرامج كبرى واستراتيجية وعدم التفاعل مع قضايا الوطن بردود الأفعال الى جانب تطهير صندوق الجنوب ولاسيما ما تعلق بدعم نقل المواد الواسعة الاستهلاك. كما أدان البيان العمليات الإرهابية التي تضرب المناطق الحيوية والاستراتيجية.