الطماطم ب120 دينار والبصل ب150 دينار في أسواق العاصمة أسعار الخضر تعود إلى الارتفاع مرة أخرى شهدت الخضر بكل أنواعها في الآونة الأخيرة ارتفاعا محسوسا عبر الأسواق حتى الموسمية منها التي لم تنزل عن 80 دينارا على غرار البزلاء والفول ومن دون أن ننسى الطماطم التي لم تنزل عن 120 و100 دينار، بحيث عرفت أغلب أنواع الخضر ارتفاعا استاء منه المواطنون وبينوا انزعاجهم من الارتفاع الذي مس بعض الأنواع على غرار البصل الذي ارتفع هو الآخر ووصل إلى حدود 150 دينار. وفي جولة لنا عبر بعض الأسواق بالعاصمة على غرار المدنية، المرادية، ميسوني، وقفنا على الارتفاع الذي شهدته معظم أنواع الخضر من دون أن ننسى الفواكه التي صارت حكرا على الأغنياء في الوقت الحالي بسبب الأسعار التي تداولت بها مثل الموز الذي صعد إلى 180 دينار والتفاح إلى 240 دينار، بحيث صارت الفواكه تبعد عن معظم الطبقات بسبب الأسعار. وسارت على وتيرتها الخضر التي لم ينزل فيها آخر نوع عن 50 دينارا ليعلو السعر إلى 120 و150 دينار للكيلوغرام الواحد، وفي نظرة خاطفة عن الأسعار تأكد لنا الارتفاع الذي تشهده الخضر، بحيث ارتفعت الطماطم إلى حدود 110 دينار والبصل إلى 150 دينار وهما النوعان اللذان صنعا الحدث، ليتراوح سعر الأنواع الأخرى ما بين 60 و80 دينارا على غرار الكوسة والخس والجزر واللفت، لينخفض أدنى حد إلى 50 دينارا وهي الأمور التي لم ترض الزبائن الذين وقفوا عاجزين عن ملء أكياسهم الخاوية في ظل ضعف قدرتهم الشرائية. اقتربنا من بعض المواطنين الذين أبدوا استيائهم من الارتفاع الذي تشهده الخضر والذي مس حتى الخضر الموسمية كالفول والبزلاء والفلفل بنوعيه، بحيث قالت السيدة زينب إنها بالفعل لاحظت الارتفاع الذي مس الطماطم والبصل ولم تستثن الخضر الأخرى من الارتفاع حتى التي تنتج خلال الموسم على غرار البزلاء التي لم تنخفض عن 70 دينارا، وعاد الكل إلى استهلاك البطاطا التي تشهد استقرارا في أسعارها وتداولت بسعر 25 و30 دينارا وهو سعر معقول، وانكبّ الكل على جلبها لتعويض الخضر الأخرى التي لا يقوى الكثيرون على جلبها، واكتفوا بالخضر التي عرفت استقرارا في الأسعار على رأسها البطاطا والبصل الأخضر أو (الكرات) الذي كان الحل في ظل اللهيب الذي شهده البصل اليابس والذي وصل إلى 150 دينار. وما لاحظناه أنه ببعض النواحي بلغت الأسعار مستويات غير معقولة خصوصا ببعض النواحي الراقية على غرار تيليملي، المرادية، ميسونيي التي تشهد فيها الأسعار لهيبا ولم يتجاوب معظم قاطني تلك النواحي مع تلك الأسعار المعلنة والتي توضح الجشع الذي يعلنه التجار الذين يفرضون الأسعار تبعا لرقي المقاطعة التي تتواجد بها محلاتهم، ما بينته السيدة مليكة التي قالت إنها لم تعد تقوى على تقبل تلك الأسعار المعلنة بحكم أنها تقطن بناحية ميسونيي بالعاصمة، وتشهد تلك الناحية التهابا في الأسعار في معظم الوقت ولا تتأثر باستقرار الأسعار وانخفاضها بين الفينة والأخرى، فمثلا الطماطم وصلت إلى سعر 130 دينار، في حين تتداول بنواحٍ شعبية ب 100 دينار إلى جانب الفلفل بنوعيه الذي نزل إلى 80 دينارا ليمكث على مستوى ذات الناحية ب 140 دينار. وعلى العموم بين أغلب المواطنين انزعاجهم من وتيرة الأسعار كما تخوفوا من بقائها على نفس الحال في حال تشبث التجار بالارتفاع وإعلان جشعهم مثلما عهدوه في كل مرة بغرض الربح على حساب المواطنين.