قال مسؤولون أمريكيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي اي) تستخدم ترسانة من طائرات الاستطلاع المسلحة ووسائل أخرى زودها بها الجيش الأمريكي لتصعيد عملياتها السرية في باكستان عبر توجيه الهجمات ضد أهداف بعيدة عن متناول القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان. ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) أمس الأحد عن المسؤولين قولهم إن الجيش الأمريكي يزوّد (سي آي اي) بطائرت الاستطلاع من طرازي (بريداتور) و(ريبر) وأسلحة أخرى في جهد لإعطاء الوكالة مزيداً من القدرة على شن الهجمات القاتلة في باكستان. وقال مسؤول أمريكي إن زيادة وتيرة العمليات ضد الإرهابيين في باكستان يتم العمل عليها منذ العام الماضي.. وقد بحثت (سي آي اي) عن موارد أكثر لمطاردة هؤلاء الإرهابيين في باكستان، ودعَّمها البيت الأبيض بشدة. وأضاف المسؤول إن وزير الدفاع روبرت غيتس ومدير (سي آي اي) ليون بانيتا عملا معاً بشكل حثيث لتوسيع هذه الجهود، ووضع أساس تعزيز الهجمات الأخيرة، والنتائج تتكلم عن نفسها. وذكرت الصحيفة أن لهذه الإستراتيجية مخاطرَ كبيرة مع معارضة الحكومة الباكستانية للعمليات العسكرية الأميركية على أراضيها. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم الأسبوع الفائت أن بعض الهجمات الجوية الأخيرة التي تصاعدت على الأراضي الباكستانية هدفت إلى تعطيل مؤامرات إرهابية لتنظيم القاعدة تستهدف أوروبا.