أقدم سكان الحي الفوضوي بعين الطريق الواقعة بالمدخل الجنوبي الشرقي لعاصمة الولاية سطيف على غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف و باتنة طيلة الفترة الصباحية عبر جميع مداخله و هو ما تسبب في شلل كلي لحركة المرور بهذه المنطقة المتواجدة بمحيط المنطقة الصناعية و فوضى عارمة حيث حرموا جميع المركبات من الدخول أو الخروج من المنطقة و تعود أسباب الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها ممثلو سكان الحي الفوضوي و البالغ عددهم قرابة ال 600 ساكن إلى تأكدهم عدم ترحيلهم إلى سكنات جديدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي أدى إلى تجمع السكان على طول الطريق الوطني رقم 75 الذي يشق منطقة عين الطريق و عدم السماح لأية مركبة من دخول المنطقة أو الخروج منها بما فيها سيارات الدرك الوطني الذين وجدوا صعوبة في الوصول رفقة بعض المنتخبين المحليين إلى الداخل بغية إقناع ممثلي السكان بفتح الطريق و الحوار معهم في ظل تمسك المحتجين بمطلبهم المتمثل في مجيء والي الولاية و رفضهم المطلق للتحاور مع باقي المسؤولين في مقدمتهم رئيس الدائرة الذي لم يعد «حسبهم» محل ثقة بعد الوعود الكثيرة التي قدمها لهم في أوقات سابقة و بحسب ذات المصادر فإن آخر الأخبار المتسربة من ديوان رئيس الدائرة الذي التقى ممثلي المحتجين، أكد لهم أن ملف ترحيل سكان البنايات الفوضوية يسير بشكل جيد و وفق ما تتطلبه الشروط المعمول بها و أنه سيتم ترحيلهم في أقرب الآجال دون تحديده لتاريخ معين.