تشتكي الكثيرات من النساء الحوامل من مرتادي قسم الولادة بمستشفى الأميرعبد القادر ب وادي الزناتي 'سوء الإستقبال و القسوة في المعاملة وانعدام أخصائي أمراض النساء و التوليد 'و اللامبالاة والتحويلات إلى المستشفياتالمجاورة كمستشفى ابن باديس بقسنطينة و التهميش إلى درجة الحقرة خاصة العائلات القادمة من المناطق الريفية التي تحيط ببلدية وادي الزناتي وهي حوالي 13 بلدية , التي يتعذر عليها المعالجة بعيادات خاصة نظرا للتكاليف الباهظة و المكلفة ماليا و انعدام قاعات التوليد بها , حيث ساقها قدرها أن تعيش هذه المعاناة و التي تعد في نظر زوار هذا القسم بالكارثة و بالألعوبة بين يدي عاملات و ممرضات قسم الولادة .و حسب ما صرحت به إحدى المتضررات (ك .ل) و التي ولدت ولادة عادية هي مازالت تعالج حيث لقيت عنفا و استهتارا و عدم استقبال يليق بمقام المريض و الذي هو في حاجة ماسة للرعاية الخاصة مع مراعاة حالته النفسية و رغم الحالة الحرجة التي هي فيها لم ترحم' تضيف ذات المتحدثة مما اضطر ذويها إلى أخذها على جناح السرعة إلى مصحة خاصة بعاصمة الولاية و حسب شهادة متضرر آخر و الذي تم تحويل زوجته في حالة حرجة إلى مستشفى قسنطينة بعد أربع ساعات من الانتظار و هي تتوجع و تتألم و ضغط الدم مرتفع إلى أن فقدت حياتها هي و جنينها جراء انعدام أخصائي التوليد و اللامبالاة و الإهمال ،تضيف هذه المتضررة بعد تحويلها إلى العلاج في مصحة خاصة، بأنها فوجئت أن جرحها لم تتم خياطته الداخلية و ترك بطول 02سنتمتر لم يغرز .و متضرر آخر زوجته تلد في مرحاض قسم الولادة حسب تصريحاته و الذي تقدم بشكوى كتابية لدى المستشفى وحتى لدى مدير الصحة . في ظل هذه المعاناة التي تواجه الحوامل بمستشفى وادي الزناتي 'مطالبين تدخل المسؤول الأول على القطاع من أجل وضع حد لهذه المأساة و حماية المرضى من الإستهتار و حالة الفوضى التي يعيشها هذا القسم الحساس ناهيك على الأوساخ التي أصبحت مجلبا للحشرات و مما أخاف الكثيرات على مواليدهن خاصة إذ تعلق الأمر بحديثي الولادة، فالأسباب تعددت و المشكل واحد ،حيث يناشد الأولياء السلطات العليا في البلاد بفتح تحقيق لتحديد من المتسببين في إجهاضهن بعد تسعة أشهر من الآلام والمعاناة و الانتظار وقتل أجنة كانوا على وشك الولادة لولا حالة التسيب و اللامبالاة المنتشرة داخل المستشفى .