أودع عدد من المرقين العقاريين المسؤولين عن انجاز خمسمائة سكن ترقوي مدعم على مستوى حي سيدي عيسى شكوى رسمية لدى مصالح الأمن تتضمن تعرضهم للابتزاز من طرف مدير السكن ورئيسة مصلحة بذات المديرية مرفوقة بتسجيل صوتي يفترض حسبهم أن يكون لرئيسة مصلحة السكن وهي بصدد مساومتهم حول قضية الطابق الثاني الذي يتضمن حسبهم محلات إضافة إلى المحلات التي سيتم انجازها بالطابق السفلي وحسب التسجيل فإن رئيسة المصلحة طلبت من المرقين العقاريين أو صاحب التسجيل محلا تجاريا مقابل السماح لهم ببناء الطابق المنافي للقوانين حسب تصريحات المدير هذا إلى جانب أن التسجيل الذي يفترض أن يكون لرئيسة المصلحة حسب المرقين والذي تزيد مدته عن الربع ساعة أو خمس عشرة دقيقة يحتوي على تهديدات صريحة لرئيسة المصلحة للمرقين في حال عدم الاستجابة لمطالبها وقد كشف المكلفون بانجاز السكنات الترقوية بعنابة خلال الندوة الصحفية التي عقدت صباح أمس بمقر إقامة الفردوس بشاطئ شابوي بأن التسجيل قد أرسلت نسخة منه إلى والي عنابة فيما وصل إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة عن طريق مصالح الأمن هذا إلى جانب رفع دعوة قضائية مباشرة لدى المحكمة الإدارية ضد مدير السكن بعنابة ورئيسة مصلحة السكن بعد تعطل عملية التوقيع على البطاقات التقنية الخاصة بالمرقين لانطلاق المشاريع بصفة رسمية وكذا تسوية الوضعية المالية مع صندوق السكن ومن جهة أخرى كشف المرقون العقاريون الذين ناب عنهم اثنان من أصل خمسة مسؤولين على انجاز حصة خمسامئة سكن ترقوي مدعم بأنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى وزارة السكن إلى جانب عدة لقاءات مع المسؤولين لفض العراقيل التي تعرضوا لها أخرها لقاء على مستوى الوزارة خلال شهر رمضان كلها باءت إلى حد كتابة هذه الأسطر بالفشل رغم موقفهم القوي والمدعم بكافة الوثائق والأدلة خاصة بالنسبة لرخصة البناء التي لم تحدد النسبة المخصصة للمحلات التجارية ولم تحدد التزام المرقين بالثمانين بالمئة من البنايات كسكنات للمواطنين ومن جهة أخرى وكدليل حسبهم على تعرضهم للمساومة فإن أحد المرقين تحصل على توقيع المدير بعد موافقة رئيسة المصلحة على البطاقة التقنية والتي تم إلغاؤها بعد سبعة أشهر من تاريخ التوقيع بعد أن تم استعمالها لمواجهة المدير في أحد الاجتماعات الرسمية ومن جهة أخرى ذكرت ذات المصادر بأن رخصة البناء تعد حجة قوية ضد كل المعارضين وتخول لهم مباشرة البناء بصفة رسمية بعد 120 يوما من تاريخ توقيعها دون أي مساءلة قانونية.