شهدت ولاية عنابة نهاية الأسبوع المنصرم شللا في عدد من الطرقات بسبب موجة الاحتجاجات التي شنها المواطنون في مختلف المناطق والناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي بأحيائهم.حيث خرج سكان غربي عيسى التابع إداريا لبلدية البوني ليلة الأربعاء إلى الخميس إلى الطريق الوطني رقم 44 في مقطعه المحاذي لحيهم و قاموا بغلق الطريق بالحجارة والألواح.... ، شالين الحركة في وجه المارة مطالبين السلطات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد للانقطاعات الكهربائية المتكررة التي عاشها حيهم في الآونة الأخيرة و إيجاد حل نهائي لهذه الانقطاعات حيث عرف الطريق طابورا طويلا من السيارات التي كانت بصدد العودة إلى ديارها خاصة وأن شل حركة المرور تزامن وليلة حلول السنة الميلادية الجديدة حيث يكون فيها جل المواطنين يهمون بالعودة إلى منازلهم .حيث اضطر أصحاب المركبات إلى الرجوع على نفس الطرقات واستعمال سبل أخرى للوصول إلى الأماكن المرجوة من جهتها مصالح الأمن تدخلت وعملت على تهدئة الغاضبين وأقنعتهم بفتح الطريق ، وفي ذات السياق قام عدد من سكان سيدي سالم بغلق الطريق لنفس السبب حيث قامت المصالح الأمنية المختصة إقليميا بتهدئة المحتجين وإقناعهم بفتح الطريق مقابل ضمان بإعادة إصلاح العطب الكهربائي و قامت بالاتصال بمصالح سونلغاز التي عملت على إرجاع الكهرباء إلى حي سيدي سالم ، هذا وقد احتج سكان حي سيبوس التابع إداريا لبلدية عنابة على دخول المياه إلى منازلهم والناتجة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة، و تدخلت مصالح الحماية المدنية التي قامت بسحب المياه من المنازل والأحياء فيما أقنعت مصالح الأمن السكان بالعدول عن قرار الاحتجاجات وغلق الطريق ، وتجدر الإشارة إل أن هذه الانقطاعات ناتجة حسب مصادر آخر ساعة عن الضغوطات الكبيرة التي تعرفها المحولات الكهربائية خلال أيام موجة البرد والتي أدت إلى حدوث العديد من الأعطاب بها ، للإشارة فإن ولاية الطارف عرفت هي الأخرى شللا في عدد من الطرقات لنفس الأسباب.