وقد أكد لنا بعض الأساتذة أن جدران بعض الأقسام التي أنجزت حديثا آيلة للسقوط وهو ما يشكل خطرا كبيرا يحدق بسلامة التلاميذ المتمدرسين ، كما ذكر لنا بعضهم أن الأسبوع الماضي سقط جدار بإحدى هذه الأقسام التي أنجزت حديثا في إطار ما يسمى بالبنايات المجهزة و لحسن الحظ أن لم تخلف هذه الحادثة ضحايا، مع العلم أن المتوسطة تضم 25 فوجا و 23 قسما من بينها 12 قسما أنجزت مؤخرالامتصاص الاكتظاظ التي كانت تعاني منه المتوسطة ، غير أن هذه الأقسام أصبحت مصدر قلق للتلاميذ و الأساتذة على حد سواء،و ما زاد من حدة استياء و تذمر الأساتذة و أولياء التلاميذ ، بلوغ مسامعهم بأن المتوسطة الجديدة التي هي في طور الإنجاز قررت السلطات الولائية تحويلها إلى متوسطة ، بخلاف ما وعدتهم به مديرية التربية بأن سيتم تحويلهم إلى هذه المتوسطة الجديدة ريثما يتم إعادة تهيئة و بناء أقسام جدد بالمتوسطة الحالية ،كما اشتكى أولياء التلاميذ و الأساتذة من محلات الرئيس المجاورة التي أصبحت بالنسبة لهم مصدر إزعاج حيث يلجأ بعض الشباب المنحرفين إلى تسلق هذه المحلات و يقومون بالتقاط صور للتلميذات خلال فرات ممارستهن للرياضة .كما شن تلاميذ قرية بورزام الواقعة ببلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف، حركة احتجاجية واسعة على الوضعية الكارثية التي يشهدها الطريق المؤدي إلى المدرسة .حيث ان هذا الطريق يتحول الى مجموعة من البرك و الأوحال ،هو ما يصعب على هؤلاء الخروج من منازلهم و الالتحاق بمقاعد الدراسة في جميع الأطوار و أحيانا سقوط تلاميذ الابتدائي في هذه الأوحال التي لم تعرفها القرية من قبل، هذا الطريق التي كلف خزينة الدولة 300 مليون في إطار التهيئة الحضرية للقرية من برنامج التنمية المحلية لسنة 2013 و تم إنجاز الأرصفة و تفريشها بحصى الوادي إلا أنها تتحول إلى هاجس يؤرق السكان بعد سقوط الأمطار مما عرقل حركة تنقل السكان، و رغم برمجتها في إطار شق و تهيئة 30 كلم من المسالك الريفية من طرف النائب المكلف بالبناء و التعمير و بالتنسيق من النائب المكلف بالحضيرة و المصالح التقنية للبلدية لتحسين ظروف معيشة السكان بحصى المحجرة بإمكانيات البلدية بعدما استفادت البلدية من حصتين من حصى المحجرة تقدر بأكثر من 10 آلاف متر مكعب. حيث انطلقت أشغال الشطر الأول مع أواخر شهر ديسمبر من سنة 2013 وتم انجاز عدة مسالك ريفية و مداخل مدارس ابتدائية و مباشرة بعد انطلاق أشغال تهيئة طريق بورزم حدث تغيير في الهيئة التنفيذية فتوقفت العملية و تركت عدة تساءلات وسط السكان عن توقف البرنامج و مصير هذا الحصى الذي لا يزال الحديث عنه قائما.